المصدر / وكالات
طالب المطرب الإماراتي حسين الجسمي أن يتوقف كل من يزور تغريدات تحت اسمه يتحدث فيها عن بلد ما وتحدث بها كارثة أن يتوقف على فعل هذا الأمر.
وكان البعض حاول ربط اسم حسين الجسمي بالكثير من الأحداث المأساوية في الوطن العربي والعالم، لدرجة أن الكثيرين حملوه مسؤولية تدهور مستوى فريق كرة القدم بادي برشلونة الإسباني بعد أن غنى له "حبيبي برشلوني" ف
2012، كما حملوه أيضا مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا بعد أغنيته "ليبيا يا جنة" عام 2011، وانتشار العمليات الإرهابية في مصر بعد أن غنى لها "بشرة خير" قبل الانتخابات الرئاسية في 2014.
وازداد الأمر عندما غنى الجسمي لفرنسا قبل أسبوعين من أحداث إرهابية وقعت بها في عام 2015.
وبعد كل هذه الصدف، بدأ البعض في تزوير بعد التغريدات بعد كل حادثة تقع في مكان ما، فيكتبوا تحت اسم وصورة حسين الجسمي في موقع Twitter أنه تحدث عن هذه الدولة أو عن هذا الفريق قبل أن يحدث معه مشكلة.
أخر هذه التغريدات كُتب بالأمس بعد ما حدث في تركيا من أحداث انقلاب بعض من الجيش التركي على الرئيس وحكومته، ويبدو أن حسين الجسمي بدأ يشعر من الضيق من هذا الأمر، على الرغم أنه من قبل قد قال إنه لا يحزن بسبب هذه التعليقات.
وكتب حسسين عبر حسابه في موقع Twitter، طالبا ممن يقوموا بتزوير هذه التغريدات أن يتوقفوا عن هذا الأمر، فقال:
"نرجوا من كل من زًور تغريدات بإسمنا أن لا يفعلها مرة أخرى ومسموح لك كل الإحترام، نرجوا مراعاة مشاعرنا ومشاعر من يهتم بنا .. إن تَحتَرم تُحتَرم".