المصدر / وكالات
علقت روث شيرلوك على قبول الحزب الديمقراطي ترشيح هيلاري كلينتون رسميا لرئاسة الولايات المتحدة بأنه اللحظة التي حلمت بها وقاتلت من أجلها وأنه ارتياح كبير للحزب، لكنها أردفت بأن كلينتون ربما فازت بمعركتها الأولى لكنها لم تكسب الحرب بعد.
وترى الكاتبة -في مقالها بصحيفة ديلي تلغراف- أن برنامجي مرشحيْ الرئاسة الجمهوري دونالد ترامبوالديمقراطية كلينتون لن يكونا واضحين للاتجاه السائد في حزبيهما كما في الانتخابات السابقة.
وضربت مثلا بترامب بأنه يمكن أن يكون صارما في المسائل المتعلقة بالأمن القومي، لكن رأيه في الشؤون الخارجية والحمائية الاقتصادية أقل من المعتاد.
أما في الأمور الاجتماعية، فهو أكثر ليبرالية من الكثيرين في حزبه وأصبح أول جمهوري يطالب بحقوق الشواذ من على منصة المؤتمر.
وأشارت الكاتبة إلى أن أميركا دولة منقسمة، وهذا يبدو واضحا في محبة الديمقراطيين للرئيس باراك أوباما ومقت الجمهوريين له، والنتيجة أن الكونغرس "مختل وظيفيا إلى حد ما".
وأضافت شيرلوك بأنه ليس من المستغرب إذن أن الأميركيين في هذه الانتخابات أكثر من أي وقت مضى يريدون مرشحا يؤيد التغيير.