المصدر / وكالات
شارك الرئيس "الإسرائيلي"، رؤوفين ريفلين، ورئيس حكومته، بنيامين نتنياهو، وعقليته، سارة، في الاحتفال الذي نظمته السفارة المصرية في مقرها بتل أبيب بمناسبة ذكرى انتصار ثورة يوليو، أمس الخميس.
ونشر المتحدث الرسمي باسم رئيس الحكومة الإسرائيليّة، أوفير غندلمان، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، صورًا لقادة "إسرائيل" بصحبة السفير المصري، حازم خيرت، وزوجته، أثناء المشاركة في 'حفل استقبال، أقامته السفارة المصريّة'.
وألقى نتنياهو كلمة خلال الحفل، قال فيها 'علينا (مصر وإسرائيل) أن نتشابك الأيدي ضد الإرهاب. علينا أن نتشابك الأيدي من أجل السلام. السلام بيننا قوي ومتين منذ قرابة أربعة عقود. إنه تجاوز جميع العواصف والتحديات. إن السلام بيننا هو مفتاح الأمل ليس بالنسبة لنا فحسب، بل أيضا بالنسبة للمنطقة بأسرها'.
وقدّر نتنياهو جهودَ الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قائلًا: 'أقدّر كثيرا الجهود التي يبذلها الرئيس السيسي بهدف دفع السلام بيننا وبين الفلسطينيين وتعزيز الأمن في كل أنحاء الشرق الأوسط، وسنرحب بأي إشراك لدول أخرى في تلك الجهود المهمة'.
ثم هنأ نتنياهو المصريين لمناسبة ثورة يوليو بالعبريّة، رغم أن خطابه كان بالإنجليزيّة، قائلًا 'مزال توف لكولام'، والتي تعني بالعربيّة 'مبروك'.
وظهر التقارب المصري الإسرائيلي إلى العلن حين زار وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إسرائيل، بداية الشهر الجاري، في أوّل زيارة من نوعها منذ 9 أعوام، مع ورود أنباء عن قمّة مصريّة – إسرائيلية يجري التحضير لها، من المتوقع أن تشمل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، والعاهل الأردني، عبد الله الثاني.