المصدر / القاهرة:غربة نيوز
فيما لقي خمسة من عناصر تنظيم القاعدة مصرعهم في غارة شنتها طائرة دون طيار يعتقد أنها أميركية على سيارة كانوا يستقلونها في صحراء محافظة مأرب، قتل أربعة آخرون من التنظيم المتشدد في غارة مماثلة شنتها مقاتلة أخرى على سيارة كانت تقلهم في مدينة عتق، مركز محافظة شبوة. وقالت مصادر إعلامية إن الطائرات الأميركية ظلت خلال الفترة الماضية تستهدف قيادات وعناصر التنظيم المتطرف، مشيرة إلى أن عشرات العناصر الإرهابية لقيت حتفها في تلك الغارات.
وكانت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط المعروفة اختصارا باسم "سنتكوم"، قد أكدت تصميمها على استئصال عناصر ما يعرف باسم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، مشيرة إلى أنها تعتبر هذا التنظيم هو الأخطر على الإطلاق في العالم، والأكثر خطرا على مصالحها وأمنها القومي، لذلك تضع مهمة القضاء عليه في مقدمة أولوياتها.
وقالت في بيان إنها شنت خلال الأشهر المنصرمة العديد من الغارات التي استهدفت العناصر الأبرز في التنظيم، كان آخرها أول من أمس، ما أدى إلى مقتل تسعة من العناصر، وظلت ترصد تحركاتهم خلال الأيام الماضية، وأرجأت مهاجمتهم مرات عدة خشية إصابة مدنيين. أضاف البيان "وجود القاعدة يشكل عاملا مزعزعا للاستقرار في اليمن. وهم يستغلون انعدام الاستقرار في هذا البلد لإيجاد ملاذ لهم فيه والتخطيط لهجمات ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها، ونحن نعتبر هذا الفرع أخطر فروع التنظيم على الإطلاق". من جانبه، أكد المركز الإعلامي للمقاومة صحة ما جاء في البيان، مشيرا إلى أن سكانا محليين أكدوا مشاهدتهم الغارتين اللتين وقعتا في محافظتي مأرب وشبوة، وأن عناصر تابعة للقاعدة انتشرت بكثافة في محيط الموقعين، وقامت بانتشال أشلاء القتلى والتوجه بهم إلى منطقة مجهولة، كما رفضوا اقتراب المواطنين من الموقعين، وامتنعوا عن الإدلاء بأي تفاصيل حول عدد القتلى أو هوياتهم