المصدر / وكالات

صرح مصدر أمني مصري، بأن قوات الأمن نجحت في السيطرة على الوضع الأمني بمنطقة جسر السويس بعد تبادل لإطلاق النار استمر لأكثر من 30 دقيقة مع خلية إرهابية.

وأضاف المصدر في تصريحات صحفية صباح اليوم الخميس، أن الأحداث بدأت عندما توافرت معلومات بتواجد خلية إرهابية تخطط لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة.

وأشار المصدر إلى أن قوات الأمن عثرت على العديد من الأسلحة النارية داخل الشقة التي تواجدت بها الخلية، كما تم القبض على عدد من الإرهابين وتصفية آخرين.

وأوضح المصدر أن عناصر الخلية بدأت بإطلاق الأعيرة النارية من الشقة التي كانت تقطنها بالطابق الرابع بمنطقة قباء فور استشعارها باقتراب قوات الأمن مما أسفر عنه إصابة 3 من رجال الشرطة.

وألقت قوات الأمن بالتنسيق مع الأمن الوطني، القبض على إرهابي، فيما صفت إرهابيان هما: "عمار"، و"محمد أحمد"، حيث تخصصت الخلية في صنع القنابل.

وقال مصدر أمني، إن القتيلين من منطقة "عين شمس"، واختبئا لفترة في مدينة الشروق ثم اتجها إلى شارع عمر بن الخطاب في مدينة، مؤكدًا سيطرة قوات الشرطة على الوضع.

واندلعت الاشتباكات بين الإرهابيين المتهمين بتصنيع قنابل والأمن منذ الساعة 12.30 مساءً، وفور وصول قوات الأمن للمنطقة استشعر المتهمون وبادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه رجال الشرطة، الذين أسرعوا بمبادلتهم إطلاق النيران في محاولة منهم للسيطرة على الوضع وفرض حصار بالمنطقة، وتضيق الخناق عليهم.

وطالبت قوات الأمن الأهالي عبر مكبرات الصوت بالتزام منازلهم حفاظًا على أرواحهم، فيما أطلق الإرهابيون النار على قوات الشرطة ومنازل المواطنين.

وأشار شهود عيان، إلى أن الإرهابيين كانوا يسكنون في الدور الثامن بإحدى الشقق السكنية في شارع عمر بن الخطاب، مضيفًا أن أهالي المنطقة أكدوا أنهم ليسوا معروفين.

فيما أشار مصدر أمني إلى إصابة 3 ضباط و3 مجندين من الشرطة في الاشتباكات التي دارت.

كما وصل فريق من النيابة العامة، إلى موقع الاشتباكات التي اندلعت بين قوات الأمن والإرهابيين، حيث تحفظ الفريق على مسكن الخلية الإرهابية، كما أمرت بتعيين حراسات أمنية عليها لحين نقل جثث القتلى، إلى مصلحة الطب الشرعي.

وطالبت النيابة، الأدلة الجنائية بإجراء معاينة تصويرية لموقع الاشتباكات، والتحفظ على فوارغ الرصاص لبيان علاقتها بسلاح الشرطة أو المتهمين.

من جانبه، لفت مصدر أمني إلى احتجاز عدد من المشتبه بهم للتحقيق معهم بشأن صلتهم بالواقعة.