المصدر / وكالات
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن وثائق الاستخبارات الأمريكية حول الهجمات الإلكترونية الروسية المزعومة تضمنت معلومات عن وجود مستمسكات لدى "عملاء روس" ضد دونالد ترامب.
- أفادت شبكة "سي إن إن" بأن الوثائق السرية التي قدمت إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس المنتخب دونالد ترامب حول الهجمات الالكترونية المنسوبة إلى روسيا قد تضمنت استنتاجات تزعم أن "العملاء الروس" لديهم مستمسكات شخصية ومالية على ترامب.
ونقلت الشبكة التلفزيونية الأمريكية عن مسؤولين مطلعين على ماورد من معلومات في المؤتمر الصحفي بالخصوص قولهم:"إن هذه الاستنتاجات قدمت في ملخص من صفحتين أرفقتا بالتقرير عن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية"، لافتة إلى أنها تستند جزئيا إلى شهادات أدلى بها عميل سابق في الاستخبارات البريطانية!
وقالت "سي إن إن" نقلا عن عدة مصادر:"إن أحد الأسباب التي دفعت قيادة الاستخبارات الأمريكية إلى اللجوء إلى هذا الإجراء وضم الملخص إلى وثائق المؤتمر الصحفي، يتمثل في إفهام الرئيس المنتخب دونالد ترامب بأن مثل هذه التهم، والتي هو أحد شخوصها، قد تعممت بين أجهزة الاستخبارات، وأعضاء الكونغرس الرفيعين، والمسؤولين الآخرين في الحكومة بواشنطن".
وذكرت الشبكة الإخبارية الأمريكية أن مكتب التحقيقات الفدرالي يبحث في صدقية ودقة هذه الاستنتاجات والتي يستند معظمها إلى معلومات مصادر روسية، ولم يتم التأكد بعد من الكثير من العناصر المحورية حول دونالد ترامب.
وبحسب معلومات الشبكة التلفزيونية الأمريكية، فإن روسيا جهزت مستمسكات عن كلا المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكنها نشرت فقط الأدلة التي تضر هيلاري كلينتون والحزب الديمقراطي.
واحتوت الوثائق المذكورة أيضا، نقلا عن ممثلين اثنين للاستخبارات الأمريكية، استنتاجات عن تبادل للمعلومات جرى أثناء الحملة الانتخابية لدونالد ترامب مع الحكومة الروسية من خلال وسيط.
وذكرت الشبكة التلفزيونية الأمريكية أن هذا الملخص كان ضم إلى الوثائق التي سلمت إلى الرئيس المنتخب، إلا أن "سي إن إن" لم تتمكن من تأكيد التطرق إليه أثناء لقاء دونالد ترامب برؤساء أجهزة الاستخبارات الأمريكية، مضيفة أن فريق ترامب الانتقالي رفض مرارا طلبات للتعليق على هذه المسألة.