المصدر / وكالات
في أول ردود الفعل حول استشهاد الأسير المصاب والمريض محمد الجلاد، فقد حملت الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور رامي الحمد الله حكومة الاحتلال المسؤولة الكاملة عن هذه الجريمة.
وطالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي، المنظمات والهيئات الدولية والحقوقية والإنسانية التدخل لإنقاذ حياة الأسرى في سجون الاحتلال، بحسب وكالة "وفا".
وبين أن التحاق الأسير الجلاد بركب الشهداء في معتقلات الاحتلال، يجب أن يسلط الضوء بالنسبة للمجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته ذات الصِّلة على كل ما تقوم به سلطات الاحتلال ضد الأسرى من قمع وتنكيل وإهمال طبي.
واعتبر أن سلطات الاحتلال، ارتكبت جريمة مزدوجة بحق الأسير الشهيد محمد الجلاد وذلك عندما أطلقت النار عليه في تشرين الثان الماضي، وأصيب إثر ذلك بصدره، ومن ثم تم اعتقاله، وتبين أنه يعاني من مرض السرطان، ويخضع للعلاج أصلاً.
وذكر المتحدث الرسمي، بأن استمرار الصمت الدولي، وعدم محاسبة إسرائيل هو الذي يشجعها على اقتراف المزيد من القتل والملاحقة والتنكيل بحق أسرانا الأبطال وأبناء شعبنا.