المصدر / وكالات
أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لم يكن يعرف أن مستشاره السابق للأمن القومي#مايكل_فلين كان يعمل ممثلا لتركيا على الرغم من إثارة المسألة مع فريق #ترمب قبل أن يتولى الرئاسة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن فلين عمل ممثلا لمصالح الحكومة التركية مقابل ما يزيد على 500 ألف دولار خلال الحملة الانتخابية العام الماضي، حتى وهو يقدم المشورة لترمب.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض #شون_سبايسر للصحافيين، إن عمل فلين أمر شخصي، وقرار الإبلاغ عن ذلك يرجع له.
شون سبايسر
وبسؤاله عما إذا كان ترمب لم يكن يعلم أن فلين الجنرال السابق كان يعمل ممثلا للحكومة التركية رد: "صحيح، لم يُعرف ذلك" إلى أن كشف عنه فلين قبل يومين.
وتساءل بعض النواب الأميركيين عن علاقة فلين بحكومة #الرئيس_التركي #رجب_طيب_أردوغان. وقبل تنصيب ترمب جرى الحديث كثيرا عن علاقة فلين بتركيا.
رجب طيب اردوغان
وأقال ترمب فلين الشهر الماضي بسبب مناقشة العقوبات الأميركية المفروضة على #روسيا مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة قبل أن يتولى ترمب منصبه في 200 يناير/كانون الثاني، وضلل فلين، نائب الرئيس مايك بنس بشأن هذا الأمر.
وقال سبايسر إن محامي فلين اتصل بالفريق الرئاسي الانتقالي قبل أن يتولى ترمب المنصب لمناقشة عمله لصالح تركيا وللسؤال عما ينبغي أن يفعل.
وتابع: "نثق في قيام الناس بملء الاستمارات المطلوبة منهم بطريقة نزيهة وقانونية".
وأوضح سبايسر أنه لا يعرف إذا كان فلين كشف عن عمله مغ تركيا في المراجعة الأمنية قبل أن يصبح مستشارا للأمن القومي.