المصدر / وكالات - هيا
أفادت منظمات حقوقية أن #الأمن_الإيراني اعتقل العشرات من الناشطين والمواطنين العرب في #الأهواز وذلك لمنع من إقامة مسيرات واحتفالات خلال عيد الأضحى، كما في كل عام.
وذكرت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية (أهرو) في بيان تلقت "العربية.نت" نسخة منه، أن الهدف من وراء هذه الاعتقالات والمداهمات، هو منع المواطنين العرب من إقامة احتفالاتهم ومسيراتهم في عيد #الأضحى .
وبحسب المنظمة، قامت السلطات الأمنية الإيرانية باعتقال واستدعاء العشرات من الناشطين العرب في مناطق عدة في الأهواز.
وأكدت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية التي نشرت أسماء 35 معتقلا، أنه يجب على إيران الالتزام بقرارات مجلس حقوق الإنسان الدولي في ما يتعلق باحترام الحريات وحق الناس في إقامة المسيرات والتجمعات السلمية، وأن تحترم حق الأهوازيين في إقامة مسيراتهم السلمية بناء على القرار 16/21 التي وقعت عليه في أكتوبر من عام 2012.
وينص هذا القرار صراحة على وجوب احترام الدول بالتزاماتها في ما يتعلق بالقوانين والقرارات الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان حول حق المواطنين بإقامة مسيرات وتجمعات سلمية.
ودانت المنظمة هذه الاعتقالات التي وصفتها بالتعسفية وفرض الأجواء الأمنية خلال العيد واعتبرتها انتهاكاً صارخاً لحقوق المواطنين العرب في الأهواز وتعارض القرارات والقوانين والمعاهدات الدولية والإنسانية.
وطالبت المنظمة بوقف الاعتقالات التعسفية وحماية المعتقلين من المعاملة السيئة والتعذيب الذي قد يتعرضون له من قبل أجهزة أمن النظام الإيراني، بحسب البيان.
وفي أواخر يونيو/تموز الماضي، شنت قوات الأمن الإيرانية حملة اعتقالات ومداهمات واسعة خلال أول أيام عيد الفطر في مختلف مناطق إقليم الأهواز، واعتقلت خلالها العشرات من الناشطين والمواطنين العرب ممن شاركوا في مسيرات شعبية تحولت إلى مناسبة للمطالبة بالحقوق القومية، وهتافات تندد بالتمييز والاضطهاد الذي تمارسه السلطات ضد عرب الأهواز.
ويقول ناشطون أهوازيون إن أجهزة الأمن الإيرانية باتت تخشى التجمعات العربية حتى في المناسبات الدينية والاجتماعية كالأعياد التي تحولت إلى مناسبة للشباب العرب لإبراز قضيتهم وتمسكهم بهويتهم وتراثهم والمطالبة بحقوقهم.