المصدر / وكالات - هيا
في الوقت الذي طرح #حزب_الله الصوت عالياً، السبت، منتقداً منع #التحالف_الدولي وصول مساعدات لقافلة تنظيم#داعش العالقة في صحراء #سوريا، أفادت أنباء أن العديد من عناصر التنظيم وبعض المدنيين المتواجدين في القافلة التي تضم 17 حافلة (حوالي 300 مقاتل من داعش و300 مدني)، وصلوا دير الزور عبر سيارات صغيرة هربتهم، بغطاء من قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له والمتواجدة في تلك المنطقة #ريف_حمص الشرقي ودير الزور، لا سيما في #الحميمة و #السخنة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان في تصريحات مساء السبت، إن التحالف الدولي هدد بعدم السماح للقافلة التي خرجت من #القلمون بدخول دير الزور، ولكنه لم يقصف مناطق تواجد القافلة، وحزب الله لم يتحدث عن أن الحافلات الـ 17 التي كانت موجودة لم يتبقَّ منها سوى بضع حافلات.
وأضاف أن جزءاً من قافلة التنظيم غادر مكان توقفها في ريف حمص الشرقي، حيث جرت المغادرة بشكل فردي عبر سيارات صغيرة، مشيراً إلى أن تلك السيارات قد تكون عبرت من مناطق تواجد النظام وحلفائه.
عين التحالف على القافلة والنظام يبحث عن بدائل
وكانت مصادر مقربة من النظام كشفت في وقت سابق، السبت، أن حزب الله والنظام يبحثان عن طريق بديل لمقاتلي داعش وعائلاتهم المتجهين إلى معقل المتطرفين #شرق_سوريا.
وأعلن #التحالف_الدولي، السبت، أن قافلة التنظيم ما زالت بين منطقتي الحميمة والسخنة بعد أن عادت أدراجها من الحدود العراقية.
كما أكد في بيان أنه ليس معنياً بالاتفاق، الذي أبرم بين #النظام_السوري وميليشيات حزب الله من جهة و"داعش" من جهة أخرى.
وقال المتحدث باسم التحالف، الكولونيل ريان ديلون، إن القافلة تضم حوالي 300 مسلح من "داعش" و300 من عائلاتهم، مشيراً إلى أن قوات التحالف استخدمت الضربات الجوية لمنع القافلة من العبور إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم على الحدود السورية - العراقية.
ولفت ديلون إلى أن التحالف مستمر في مراقبة القافلة وتعطيل تحركها شرقاً للانضمام إلى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم بالقرب من #الحدود_العراقية_السورية.
يذكر أن تلك الصفقة أو الاتفاق الذي قضى بنقل عناصر التنظيم وعائلاتهم من القلمون الغربي إلى دير الزور عقد في 26 أغسطس الماضي، بين داعش وحزب الله برعاية النظام السوري، وغادرت القافلة ليل الاثنين الماضي، إلا أنها واجهت عراقيل وتوقفت الثلاثاء، ليعلن التحالف الأربعاء أنه قصف الطريق الذي كانت تسلكه، ما جعلها تعود أدراجها.
قافلة داعش