المصدر / وكالات
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في #الاتحاد_الأوروبي فيديريكا موغيريني تشجيعها رغبة زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية التابعة للأمم المتحدة الخاصة بولاية راخين حول ضمان الاستقرار في الولاية المضطربة.
وأضافت فيديريكا موغيريني أنه لا تزال هناك حاجة إلى العمل من أجل تنفيذ توصيات اللجنة.
وأصدرت اللجنة، التي شُكلت العام الماضي بناء على طلب من سو تشي، تقريرها قبل يوم واحد من هجمات شنها مسلحون على مراكز شرطة في راخين في 25 أغسطس/آب الماضي.
وأدت الهجمات لحملة قمع عسكرية استهدفت مسلمي #الروهينغيا وأجبرت 600 ألف منهم على النزوح إلى بنغلاديش المجاورة، ما تسبب في إدانة دولية واسعة النطاق لحكومة ميانمار (بورما).
يذكر أن موغيريني ستكون ضمن وزراء خارجية أوروبيين وآسيويون يجتمعون اليوم الاثنين في عاصمة ميانمار، نايبيداو.
وقالت موغيريني للصحفيين: "نشجع كلا من بنغلاديش و #ميانمار على العمل الثنائي لحل هذه القضية بدعم من الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي.. نعتقد أن هناك حاجة إلى وقف العنف ووقف تدفق اللاجئين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى ولاية #راخين وإعادة اللاجئين الى بلادهم بشكل آمن ومستدام".
وأجرت موغريني جولة برفقة وزراء خارجية آسيويين وأوروبيين في مخيمات اللاجئين على الحدود بين بنغلادش و#بورما حيث استمعوا لشهادات مروعة من النازحين الروهينغا قبيل لقائهم سو تشي اليوم الاثنين.
وأكدت موغريني للصحافيين في منطقة كوكس بازار على الجانب البنغلادشي من الحدود أن اللقاء سيشكل "فرصة كذلك لتبادل وجهات النظر مع أونغ سان سو تشي وحكومة بورما بشأن كيفية حل هذه الأزمة".
وأضافت أنه بدلا من "الضغوط، كان نهجنا وسيبقى يتركز على إفساح المجال للمفاوضات". وأوضحت أن الروهينغا الذين يعيشون في مخيمات مكتظة في بنغلادش "لديهم قصصا مرعبة".
وأضافت "كأم، ما يؤثر بي أكثر من أي شيء آخر هو مشاهدة أطفال يهتمون بالأصغر سنا منهم".