المصدر / وكالات
قالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس السبت، إنها تدعم بشكل قوي ما زعمت أنه "حق إسرائيل السيادي في الدفاع عن نفسها".
جاء ذلك في بيان صادر عن متحدثة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، حول توتر الأجواء على الحدود مع سورية.
وأضاف البيان: "الولايات المتحدة تشعر بقلق كبير جراء ارتفاع التوتر اليوم على الحدود الإسرائيلية، وتدعم بقوة حق إسرائيل السيادي في الدفاع عن نفسها".
وادعت الخارجية في بيانها أن "مشاريع إيران في نشر قوتها وسيطرتها تلقي بجميع الشعوب من اليمن إلى لبنان في الخطر"، وأضافت أن "الولايات المتحدة ستواصل التصدي للمساعي الخبيثة لإيران وموقفها الذي يهدد السلام والاستقرار في المنطقة".
في المقابل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، إلى وقف فوري للتصعيد في سورية بعد أن شنت إسرائيل غارات في هذا البلد الذي مزقته الحرب.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان إن غوتيريش "يتابع عن كثب التصعيد العسكري المقلق في سورية والتوسع الخطير (للنزاع) خارج حدودها".
وشدد غوتيريش على ضرورة التزام جميع الأطراف، في سورية والمنطقة، بالقانون الدولي.
وقال دوجاريك إن غوتيريش "يدعو الجميع إلى العمل من أجل وقف تصعيد العنف، على نحو فوري وغير مشروط، وإلى ضبط النفس".
وجاء في بيان الأمم المتحدة أن الشعب السوري يعاني من "أكثر الفترات عنفًا في ما يقرب من سبع سنوات من النزاع".
وأشار البيان إلى أنه "تم الإبلاغ عن (وجود) أكثر من ألف ضحية من بين المدنيين جراء ضربات جوية في الأسبوع الأول من شباط/ فبراير وحده".
وفي وقت سابق من السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاطه لطائرة بدون طيّار قالت إنها تابعة لإيران وحلقت من الأراضي السورية، وانتهكت المجال الجوي الإسرائيلي، لتنفذ سلسلة غارات على ما أسمته بـ"أهداف إيرانية" داخل سورية.
واعترف الجيش الإسرائيلي أنه خلال تنفيذها غارات جوية على "أهداف إيرانية" في سورية، تعرضت مقاتلاتها لاستهداف من قبل صواريخ مضادة للطائرات، أسفرت عن سقوط إحدى مقاتلها من طراز إف 16.
وهي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي بشكل واضح ضرب أهداف إيرانية في سورية.
كما أنها المرة الأولى منذ فترة طويلة، 30 عاما، التي تفقد فيها إسرائيل مقاتلة أصيبت بمضادات أرضية خلال مشاركتها في غارات في سورية، بحسب صحيفة "هآرتس".