المصدر / وكالات
كشف المتحدث الإعلامي باسم #قوات_سوريا_الديمقراطية، مصطفى عبدي، أن القوات الكردية تجري مفاوضات مع قوات #النظام_السوري حول دخول الأخيرة إلى #عفرين.
وأشار عبدي إلى أن القوات الكردية تشترط انتشار قوات الأسد خارج المدينة وعلى حدودها، وهو ما رفضه النظام الذي يطالب باستلام كافة المؤسسات في المدينة وفرض سيطرته عليها بشكل كامل.
وكانت مصادر إعلامية تابعة للنظام قد أشارت إلى إنشاء أول نقطة للنظام على مشارف عفرين.
يذكر أن القيادي في "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي، إبراهيم إبراهيم، كان قد كشف، في كانون الثاني/يناير الماضي، لـ"الشرق الأوسط"، أن اجتماعاً عقد قبل يومين من بدء الهجوم التركي على عفرين في قاعدة #حميميم العسكرية ضم مسؤولين أكراداً وآخرين من النظام السوري برعاية روسية.
وقال إبراهيم إن الأكراد تلقوا، خلال الاجتماع، عرضاً روسياً بتسليم عفرين إلى النظام لتجنيبهم معركة تركية في المنطقة، مشيراً إلى أن موسكو أرادت ابتزاز الإدارة الذاتية والضغط عليها للقبول بتسليم عفرين لقوات الأسد وأن يعود النظام بشكل كامل إلى المنطقة.
كما أكد القيادي أن الأكراد رفضوا بشكل قاطع هذه الصفقة وعودة النظام إلى المنطقة، ما دفع بالروس إلى إعطاء #تركيا الضوء الأخضر لإطلاق عمليتهم ضد عفرين.
واعتبر إبراهيم أن التوغل التركي في عفرين هو عدوان روسي قبل أن يكون تركياً، محملاً موسكو مسؤولية ما يجري في عفرين.