المصدر / وكالات - هيا
قال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الطيران قصف، الليلة الفائتة، ثلاثة مواقع عسكرية سورية.
وبحسب بيان للمتحدث باسم الجيش، فإن الهجوم يأتي ردا على دخول طائرة مسيرة سورية إلى أجواء البلاد، يوم أمس، الأربعاء، والتي قام الجيش بإسقاطها بعد نحو ربع ساعة من تحليقها في الأجواء.
وأضاف البيان أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل بحزم ضد محاولات خرق سيادة إسرائيل، وضد كل محاولة للمس بمواطنيها".
وقال البيان إن الجيش يرى في النظام السوري المسؤول عما يحصل ف سورية، ويحذر النظام من العمل ضد القوات الإسرائيلية، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي في مستوى جاهزية عال لمختلف السيناريوهات، وسيواصل العمل من أجل أمن المواطنين وفقما تقتضي الضرورة". بحسب البيان.
وجاء الهجوم الإسرائيلي بعد ساعات قليلة من اجتماع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الرئيس، فلاديمير بوتين، في موسكو.
ونقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن روسيا تعمل من أجل إبعاد القوات الإيرانية عن الحدود الشمالية لإسرائيل، وسط تقديرات بأن ذلك مقابل تجنب إسرائيل من المس باستقرار النظام السوري.
وكان نتنياهو قد أشار في بداية اجتماعه مع بوتين إلى الطائرة المسيرة، وقال إنه تم إسقاط الطائرة.
وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن التأكيد النهائي لإسقاط الطائرة المسيرة جاء بعد أن تأكدت إسرائيل من أن الطائرة ليس تابعة لسلاح الجو الروسي.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية السوري "سانا" قد أفادت بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت الأربعاء لهجوم صاروخي اسرائيلي على مواقع للجيش في جنوب غربي سورية قرب هضبة الجولان المحتلة.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن "طيران العدو الإسرائيلي أطلق عدة صواريخ باتجاه بعض نقاط الجيش في محيط بلدة حضر وتل كروم جبا بالقنيطرة، واقتصرت الأضرار على الماديات".
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الانسان "هزت انفجارات مناطق في ريف القنيطرة الشمالي ومناطق أخرى في ريف القنيطرة بالقرب من حدود الجولان السوري المحتل، ناجمة عن قصف يرجح أنه من القوات الإسرائيلية طال مناطق ومواقع لقوات النظام في ريف القنيطرة".
وأضاف "استهدفت الضربات الصاروخية منطقة قرص النفل القريبة من بلدة حضر في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، فيما استهدفت الضربات المتبقية مواقع لقوات النظام وحلفائها بالقرب من مدينة البعث وبلدة جبا".
وتابع المرصد "لم ترد إلى الآن معلومات عن الخسائر البشرية جراء عملية الاستهداف هذه".