المصدر / القاهرة:غربة نيوز
اتَّهم المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، السعودية بالوقوف وراء اختطاف 12 عسكريًّا إيرانيًّا قرب الحدود مع باكستان.
وكان تنظيم جيش العدل البلوشي المعارض للنظام الإيراني، أعلن في الـ 16 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مسؤوليته عن اختطاف 12 من قوات حرس الحدود الإيراني، بينهم ضابطان بارزان في الحرس الثوري، قرب منطقة مير جاوه التابعة لإقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران قرب الحدود الباكستانية.
وزعم شريف أنه “اتضح بحسب المعلومات أن عملية الاختطاف التي تم تنفيذها كانت بإيعاز من السعودية وهي خدمة تقدمها الجماعة الإرهابية للمملكة”، دون أن يورد أدلة على مزاعمه.
واعترف بفشل حكومة بلاده وجهاز الاستخبارات في الحصول على أي معلومات تفيد بمكان احتجاز قوات الحرس الإيرانيين داخل الأراضي الباكستانية، مؤكدًا أن “زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى إسلام آباد الشهر الماضي لم تسفر عن نتيجة”.
وتابع القائد في الحرس الثوري أن “باكستان وعدت ببذل جهودها على مختلف المستويات العسكرية والأمنية والدبلوماسية لمعرفة مصير الجنود الإيرانيين المختطفين”.
ونشر تنظيم جيش العدل البلوشي، صورتين إحداهما للعسكريين الإيرانيين والأخرى للأسلحة التي استولى عليها عناصر التنظيم الذي تعتبره إيران منظمة إرهابية.
واعترف القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، بتجنيد جيش العدل أحد قوات التعبئة الباسيج، لتسهيل عملية اختطاف الجنود.