المصدر / وكالات - هيا
بحث الرؤساء الثلاثة في #العراق، مساء السبت، إكمال التشكيلة الوزارية وإقرار الموازنة المالية للبلاد للعام المقبل، فضلاً عن الوضع الأمني على حدود البلاد مع سوريا.
وذكر بيان مشترك للرئاسات الثلاث، أن رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس الحكومة عادل عبد المهدي عقدوا اجتماعا في قصر السلام مقر رئيس الجمهورية ببغداد.
وأضاف البيان أن الاجتماع "استعرض أبرز التطورات التي تشهدها الساحة السياسية في البلاد والحراك الجاري من أجل إكمال الكابينة الوزارية وتقديم أسماء الوزراء إلى مجلس النواب، لمنحهم الثقة والمباشرة بمهام عملهم".
وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منح البرلمان الثقة لـ14 وزيرا في حكومة عبدالمهدي من أصل 22. ولا تزال الخلافات قائمة بين الكتل السياسية بشأن بقية المرشحين وعلى رأسهم المرشحون لوزارتي الدفاع والداخلية.
وذكر البيان المشترك أن الاجتماع "شدد أيضا على ضرورة مناقشة وإقرار قانون الموازنة العامة للعام المقبل مع مراعاة المحافظات المتضررة من الإرهاب والاهتمام بالشرائح الفقيرة، والنهوض بالاقتصاد والواقع الخدمي"، كمت نوه الرؤساء الثلاث إلى "إيلاء الاهتمام بالمشاريع الاستثمارية في الموازنة الحالية واللاحقة".
وأقرت الحكومة العراقية الشهر الماضي مشروع ميزانية البلاد المالية للعام المقبل، وهي بقيمة نحو 108 مليارات دولار، وعجز 19 مليارا، وأرسلته إلى البرلمان لمناقشته وإقراره.
وتابع البيان أن "الاجتماع تطرق إلى تطورات الوضع الأمني في البلاد وما تشهده الحدود العراقية السورية من نشاط لتنظيم داعش الإرهابي"، حيث أكد المجتمعون على "ضرورة اليقظة والحذر ودعم القوات الأمنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها، والحفاظ على مكتسبات النصر".
واختتم البيان بالقول إن "رئيس الجمهورية قدّم شرحا بأبرز الملفات التي ينوي مناقشتها في الزيارة المقررة إلى بعض دول الإقليمية والمجاورة".