المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أعلن معاذ بوشارب رئيس البرلمان الجزائري والمنسق العام لحزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم، اليوم الأربعاء، انشقاقه عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ودعم الحراك الشعبي.
واتهم بوشارب رئيس الحكومة المقال أحمد أويحيى بالمسؤولية عن الإخفاقات السياسية والاقتصادية في البلاد.
وفي ضوء إعلان بوشارب هذا القرار، شهد اجتماع عاجل لقيادات الحزب الحاكم مشادات عنيفة، وسط دعوات لتنحية بوشارب.
وقالت صحيفة مقربة من الرئاسة الجزائرية، أمس، إن الرئيس بوتفليقة يرجح أن يغادر منصبه مع نهاية ولايته الحالية في 28 إبريل/ نيسان المقبل بشكل سيحدث فراغاً دستورياً في البلاد.
ولم تعلق الرئاسة على هذه المعلومات، في وقت أكدت المصادر نفسها أن إعلان بوتفليقة قرار التنحي عن الحكم وشيك، وقد يكون يوم غد الخميس من خلال رسالة جديدة للجزائريين.
وكانت قوى المعارضة السياسية والمدنية والحراك الشعبي في الجزائر قد رفضت ما اعتبرته "محاولة السلطة الاستقواء بالخارج وتدويل الأزمة السياسية الراهنة"، بعد بدء مسؤولين جولة إلى عدد من العواصم لـ"شرح الموقف".
ووجدت السلطة الجزائرية نفسها في حالة "تسلل سياسي" بعدما بادرت إلى تدويل الأزمة، عبر إيفاد نائب رئيس الحكومة ووزير الخارجية رمطان لعمامرة إلى موسكو وروما وباريس وبروكسل، للقاء مسؤولين في هذه العواصم تزامنا مع وجود وزير الخارجية السابق عبد القادر مساهل في واشنطن.