المصدر / وكالات - هيا
قالت تقارير لبنانية ان حزب الله نجح مرة جديدة في نسف مخطط اميركي- اسرائيلي وينص على نزع سلاح المقاومة الفلسطينية خارج المخيمات وتنظيمه وضبطه داخل المخيمات.
واضاف موقع النشرة اللبناني ان حزب الله اكد ان السلاح الفلسطيني خارج المخيمات هو سلاح مقاوم ولم يوجه الا للعدو الصهيوني ولم يشكل اي حالة شاذة ولم يرتكب اية اخطاء تجاه الدولة اللبنانية او تجاه استقرار وامن وسيادة لبنان وان المس به والتفكير بذلك قبل الحل الشامل في المنطقة وقبل حل القضية الفلسطينية وتحرير فلسطين من الاحتلال وضمان العودة لكل اللاجئين هو فيه تقديم اوراق اعتماد للعدو ومنحه اوراق مجانية واسقاط اوراق قوة من يد المقاومة الفلسطينية واللبنانية . "اما الحديث عن ضبطه داخل المخيمات فتشير المعلومات ان السلاح داخل المخيمات بات تحت رعاية التفاهم الواسع بين مختلف الاحزاب الفلسطينية والتي تعود الى مرجعية القوى المشتركة والممثلة بـ"حركة فتح" ومن ثم التنسيق بكل شاردة وواردة مع القوى العسكرية والامنية والسياسية اللبنانية.
وتشير الانباء الى ان هناك محاولات قريبة جرت من الاميركيين والاسرائيليين لتسويق عبر سفارات غربية في بيروت المقترح المفخخ لربط السلاح خارج المخيمات مع رزمة من الحلول والاقتراحات الانسانية للمخيمات ومنها حق التملك والاقامة والعمل في الموازاة مع ما يجري في القدس من اعتراف اميركي بها كعاصمة لدولة اسرائيل وان الجولان هي تحت السيادة العبرية. وتشير الى ان بعض القوى الداخلية المتحمسة للاقتراح شعرت بخطورته وبالحزم بمواجهته من المقاومة والقوى الوطنية والسيادية في لبنان الامر الذي سيؤدي الى تعطيل اي اقتراح مماثل.
في غضون ذلك التقى الامين العام لحزب الله حسن نصر الله ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح عاروري.اما اللقاء الثاني فجمع مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله النائب السابق حسن حب الله وعن الجانب الفلسطيني ممثل حماس في لبنان احمد عبد الهادي. وتجدر الاشارة الى ان اللقائين تم توزيعهما اعلامياً بعد الاعلان عن حصولهما من قبل حزب الله الامر الذي يؤكد متانة التحالف القائم حالياً بين حماس وحزب الله واستمرار التنسيق الاستراتيجي الى حد الاجماع على استمرار المقاومة المسلحة ورفض اي تهويد للقدس والجولان وان الحرب العظمى آتية لا محالة ومفتوحة على كل الاحتمالات.
وقال الموقع اللبناني ان الحاضر الابرز في اللقائين كان قضية فلسطين والاشادة بالتصدي للمقاومة الفلسطينية الشعبية والمسلحة في غزة والضفة الغربية للاعتداءات الاسرائيلية المتكررة والاستمرار بالاستيطان وتهويد القدس وتحقيق اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب بتحويل القدس عاصمة لاسرائيل بالاضافة الى اعلان ضم الجولان المحتلة الى سيادة اسرائيل.
وتناول اللقاء بين حب الله وعبد الهادي الاوضاع في فلسطين واوضاع اللاجئين الفلسطينيين المزرية اجتماعياُ وثقافياً وصحياً وتربوياً في مخيمات لبنان . وأكد المجتمعون ان الانتقاص من الكرامة الانسانية ليس وسيلة صالحة لاعادة اللاجئين الى ارضهم وضمان عدم تكرار طروحات التوطين في مكان اللجوء وتخصيص تقديمات مالية وحوافز للدول التي تمنح النازحين الاقامة الدائمة تمهيداً لتوطينه بعد اعوام من اللجوء او النزوح.
كما ناقش الجانبان الورقة الجديدة للجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني والتي تضم مختلف التلاوين الحزبية اللبنانية والممثلة برلمانياً اذ تشير هذه الورقة التي سيدعو رئيس اللجنة الوزير السابق حسن منيمنة الى اجتماع لها لمناقشة البنود الجديدة والتت تتضمنها واهمها بند التملك للاجئين الفلسطينيين بالاضافة الى حقوق انسانية بديهية يفترض ان يتمتع اللاجىء في لبنان اسوة بغير الدول العربية وخصوصاً سوريا.