المصدر / وكالات - هيا
بعد تهمة التجسس التي ألصقتها تركيا بزكي مبارك، الفلسطيني التي أكدت عائلته أنه صفي في سجن سيلفري في إسطنبول قبل أسبوع، طفت إلى السطح خلال اليومين الماضيين تهم جديدة.
فقد أشارت وسائل اعلام تركية مقربة من الحكومة، إلى أن الفلسطيني زكي مبارك الذي أعلنت سابقا وفاته منتحراً على علاقة بأبرز المعارضين لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، فتح الله غولن.
كما روجت وسائل اعلام تركية أخرى أنه متهم بمراقبة قيادات في جماعة الإخوان وغيرهم.
في المقابل، أعلنت أسرة مبارك أن تركيا تماطل في تسليم جثمانه.
وأكد زكريا، شقيق القتيل للعربية مساء الخميس أنه لا يزال ينتظر تسليم تركيا جثمان أخيه، مؤكدا أن العائلة ليست في موضع دفاع، بل على العكس.
وقال: "على السلطات التركية أن تعمل على تبرئة نفسها من تهمة قتل زكي، وكشف الحقائق."
كما طالب بفتح تحقيق دولي لمعرفة خفايا وفاته.
بدورها أكدت سناء شقيقة زكي، مراراً أن قتل أخيها ما هو إلا محاولة لإخفاء أمر ما، وأن كل ما تداولته الصحف ووسائل الإعلام لا أساس له من الصحة، ولا تتجاوز حدود الفبركة والمسرحية.