المصدر / القاهرة:غربة نيوز
طبقت محافظة نينوى حملات نوعية نحو إغلاق مخيمات النازحين قبل حلول فصل الشتاء، وإنهاء معاناة الآلاف من القاطنين فيها من سنوات منذ استيلاء "داعش" الإرهابي على مناطقهم التي تحررت قبل نحو عامين، وباشرت هذه الحملات في بدء الأمر، بمخيمات النازحين الكبيرة الموجودة في جنوب الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق، تزامنا مع الإنجازات المتحققة من تبليط الطرق، والجسور، ومد الطاقة الكهربائية للمدن ذات الدمار الأكبر من الحرب، وأعلن عضو مجلس محافظة نينوى، سيدو حسين، اليوم الاثنين، عودة أعداد كبيرة من النازحين المتواجدين في مخيمات حمام العليل والجدعة وغيرها جنوبي الموصل، إلى مناطقهم في الآونة الأخيرة، بحصيلة لم تحدد حتى اللحظة، ويشير حسين إلى أن مخيمات أخرى في نينوى، من الصعب حسم أمرها في الوقت الحالي بسبب أن مناطق النازحين فيها لم تتهيأ من جميع النواحي الخدمية من حيث دور السكن المدمرة التي تحتاج إلى ترميم وإعادة إعمار والتي تعرقل عودة النازحين خاصة في قضاء سنجار، غربي الموصل.