المصدر / وكالات - هيا
تشهد تشيلي، منذ فترة تظاهرات حاشدة في شوارعها ضد الظروف المعيشية والاقتصادية في البلاد، وكان أخرها أكبر تظاهرة في تاريخ البلاد يوم السبت الماضي.
واجهت الأزمة في تشيلي عدة مراحل وخطوات اتخذتها الحكومة، ورئيس الدولة سيباستيان بينيرا، ما أسفر عن خروج الشعب إلى الشوارع للتنديد.
*14 أكتوبر
يعد هذا التاريخ هو البداية التي شهدتها شرارة الاحتجاجات المستمرة حتى يومنا هذا، وذلك بسبب ارتفاع أسعار تذاكر المترو.
قررت الحكومة في تشيلي رفع تذاكر المترو بنسبة 4%، لتخرج تظاهرات عنيفة إلى الشوارع ويبدأ المشاركون في تكسير محطات المترو وأبوابها.
*19 أكتوبر
كان هذا اليوم هو بداية العنف الحقيقي من قبل المتظاهرين في تشيلي، حيث شلت البلاد بشكل كامل، وقطع المتظاهرون الطريق على القطارات والمترو، وبدأ العنف بين المتظاهرين ورجل الشرطة.
أعلن رئيس البلاد حالة الطوارئ، ونزل الجيش إلى الشوارع في محاولة لإنقاذ الموقف.
*21 أكتوبر
داخل المتظاهرين في مواجهات مباشرة وعنيفة ضد الشرطة المحلية في هذا اليوم، رغم إعلان حالة الطوارئ بالبلاد، ما أسفر عن سقوط 11 قتيلا.
ومع اشتعال الموقف، بدأت أعمال السلب والنهب تضرب جميع المحال التجارية في البلاد، وما اعقبها من حرق محطات المترو ومباني الكهرباء.
*24 أكتوبر
ظهرت بوادر حل للأزمة عقب توقيع الرئيس على مشروع قانون يلغي الزيادة الأخيرة في ارتفاع أسعار المترو، وأسعار الكهرباء، وذلك مع ارتفاع أعداد ضحايا التظاهرات إلى 18 قتيلا.
*26 أكتوبر
شهد السبت الماضي، أكبر تظاهرة مليونية في تاريخ البلاد، وذلك مع استمرار الاحتجاجات لحين تنفيذ جميع مطالب الشعب، التي تطالب بعودة الحكم الديمقراطي والقضاء على الفساد المالي، وعدم رفع الأسعار.