المصدر / وكالات - هيا
قال طبيب البيت الأبيض، في بيان نشر مساء الجمعة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يعاني من أعراض الإصابة بفيروس كورونا ولا يحتاج لأن يوضع تحت الحجر الصحي، وذلك بعد تعامله مع شخصين ثبتت إصابتهما مؤخرا، بحسب ما أفاد موقع شبكة "سي إن إن" CNN الإخباري.
وقال طبيب البيت الأبيض شين كونلي، في البيان، إن ترمب "كان عن قرب لفترة وجيزة" مع شخص التقط معه صورة. وذلك الشخص هو فابيو واجنغارتن، السكرتير الصحفي للرئيس البرازيلي جير بولسونارو.
وقد ظهرت أعراض الإصابة بفيروس كورونا على واجنغارتن بعد لقائه بالرئيس ترمب بثلاثة أيام، حيث أثبت التحليل بأنه مصاب بكورونا.
ومساء الجمعة، قال كونلي إن البيت الأبيض على علم بأن الرئيس ترمب تواصل مع شخص آخر تبين فيما بعد إصابته بفيروس كورونا. وعرف الشخص الثاني بأنه نيستور فورستر، القائم بالأعمال البرازيلي في واشنطن، والذي ثبتت إصابته بالفيروس المستجد الجمعة، بحسب ما أفادت به السفارة البرازيلية بواشنطن.
كونليي أضاف أن الرئيس ترمب أمضى وقتاً أطول مع فررستر، إلا أن التواصل تم بالكامل قبل ظهور الأعراض المرضية على الأخير.
وأضاف كونلي أن ذلك التواصل يمثل "احتمالية ضعيفة" لنقل الفيروس، لذا فليس هناك أي داع لفرض الحجر المنزلي على الرئيس.
إلا أن طبيب البيت البيض قال إنه سيراقب الرئيس ترمب عن قرب، بالرغم من أنه لم تظهر عليه أعراض فيروس كورونا، ووعد بأن يفصح بمعلومات عن الأمر حال توافرها.
وكان الرئيس ترمب قال، الجمعة، أنه لا يشعر "بأيّ أعراض" تدلّ على إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وسارع صحفيون إلى سؤال ترمب، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض لإعلان حالة الطوارئ الوطنية، حول ما إذا كان يتوجب خضوعه لفحص طبي بعدما تبيّن أن أحد أعضاء وفد الرئيس البرازيلي الذي التقاه قبل أيام مصاب بالفيروس.
وقال: "لا أعرف أبداً من يكون"، مضيفاً "أمضيت ساعتين مع الرئيس (البرازيلي) وتبيّن أنّه غير مصاب، وهذا جيّد".
وقال ترمب "لدينا طبيب في البيت الأبيض، أو بالأحرى أطباء عدّة في البيت الأبيض، طرحت عليهم السؤال وقالوا لي "ليست لديك أيّ أعراض"، قبل أن يوضح أنّه قد يجري الفحص اللازم "قريبا".