المصدر / القاهرة: غربة نيوز
أعلنت فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، استعدادها ”للنظر في“ احتمال فرض عقوبات على القوى الأجنبية التي تنتهك حظر إيصال السلاح إلى ليبيا، وفق بيان مشترك صدر عن قادة الدول الثلاث، اليوم السبت، وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، في بيان مشترك:“نحض جميع الفرقاء الأجانب على وقف تدخلهم المتزايد، واحترام الحظر على السلاح الذي فرضه مجلس الأمن الدولي بشكل كامل“.
وأبدى القادة الأوروبيون الثلاثة في البيان الذي صدر على هامش مباحثات أوروبية في بروكسل تتناول خطة الانعاش الاقتصادي، ”استعدادهم للنظر في اللجوء المحتمل إلى العقوبات إذا تواصل خرق الحظر بحرًا أو برًا أو جوًا“،وأضافوا:“ندعو كل الأطراف في ليبيا، وكذلك داعميهم الأجانب، إلى وقف فوري للمعارك“، معربين عن ”قلقهم الكبير“ حيال ”تصاعد التوتر العسكري في البلاد“، لكن البيان لم يشر إلى أي بلد بالاسم.
وتحظى حكومة الوفاق بدعم تركيا التي أرسلت قوات عسكرية إلى غرب ليبيا، وسط إدانات دولية متكررة ومطالب لأنقرة بوقف تدخلها العسكري، وبداية تموز/يوليو، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ“تدخل أجنبي بلغ مستوى غير مسبوق“ في ليبيا عبر ”تسليم معدات متطورة“ و“مشاركة مرتزقة في المعارك“.
إزاء ذلك، يتنامى القلق من انتهاكات حظر الأسلحة الذي فرض على ليبيا منذ 2011، في موازاة كثافة التدخلات الأجنبية.