المصدر / وكالات - هيا
أعلن البنك الدولي، الأربعاء، استعداده لحشد موارده لمساعدة لبنان بعد الانفجار الهائل، الذي أودى بالعشرات وخلّف آلاف الجرحى ودمّر جزءاً من بيروت، الثلاثاء.
وأكدت المؤسسة قدرتها على استخدام خبراتها "لإجراء تقييم سريع للأضرار وللاحتياجات ووضع خطة لإعادة الإعمار وفق المعايير الدولية"، حسب بيان صادر عنها، الأربعاء.
مرفأ بيروت في أغسطس 2019 وفي أغسطس 2020
واقترحت "تبادل الدروس والخبرات من كل أنحاء العالم في إدارة عمليات التعافي وإعادة الإعمار بعد الكوارث".
كما شدد البنك الدولي على أنه يمكنه "المشاركة بفعالية في منصّةٍ مع شركاء لبنان، لحشد الدعم المالي، العام والخاص، من أجل إعادة الإعمار".
وقال البنك إنه "شريك لبنان منذ فترة طويلة"، مشدداً على استعداده "لإعادة برمجة الموارد الحالية واستكشاف تمويل إضافي".
وكان البنك الدولي منح لبنان في نيسان/أبريل الماضي قرضاً قيمته 120 مليون دولار لدعم قطاع الصحة.
المار طال المنازل المجاورة
ولم يتضح ما إذا كانت الكارثة ستؤثر على مفاوضات لبنان الصعبة مع صندوق النقد الدولي. ويحاول الصندوق ولبنان منذ مايو/أيار الماضي التوصل إلى اتفاق على حزمة إنقاذ أوسع نطاقاً لمواجهة أزمة مالية تمثل أكبر تهديد لاستقرار البلاد منذ الحرب الأهلية.
وتعثرت تلك المفاوضات في ظل خلافات حول حجم الخسائر المالية للنظام المصرفي اللبناني.
ولم يصدر الصندوق بياناً رسمياً حول الكارثة بخلاف تغريدة للمديرة العامة كريستالينا جورجيفا عبرت فيها عن "الحزن الشديد بسبب فقد الأرواح والإصابات والدمار" نتيجة الانفجار.