المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أكدت السودان أنه لا نية لديها للاعتداء على إثيوبيا، فيما طالبت إثيوبيا بخروج الجيش السودانى من الأراضى السودانية الحدودية، التى استعادها من المزارعين الإثيوبيين، كشرط لبدء أى مفاوضات بين الدولتين، وقال عضو مجلس السيادة الانتقالى السودانى الفريق إبراهيم جابر، خلال لقاء مع الرئيس الأنجولى جواو مانويل لورنسو، على هامش مشاركته فى قمة البحيرات العظمى المنعقدة بالعاصمة الأنجولية لواندا، الجمعة، إن السودان ليس لديه نوايا للاعتداء على إثيوبيا، وإنما يرغب فقط فى وضع العلامات على حدوده الشرقية، التى تم ترسيمها منذ 1902. وقال جابر إن اللقاء تطرق أيضاً لقضية سد النهضة وفائدته لدول المنبع والمصب، حيث اتفق مع الرئيس الأنجولى على ضرورة حل القضايا الإفريقية بواسطة الأفارقة أنفسهم وذلك لإغلاق الباب أمام أى تدخلات أجنبية فى قضايا القارة.
فى المقابل، قال عضو لجنة الحدود الإثيوبية، وهيب مولونه، فى مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، إنه «قبل بدء أى مفاوضات، على الجيش السودانى إخلاء المنطقة التى (احتلها) من خلال تهجير المزارعين الإثيوبيين، اعتبارًا من 6 نوفمبر 2020، مع احترام الوضع الراهن لإثيوبيا»، وأضاف أن إعادة تنشيط آليات الحدود هو الخيار الوحيد لحل «النزاع الحدودى الأخير» داعيا البلدين إلى ضرورة احترام معاهدة الحدود بين البلدين، المتمثل فى الاتفاق المتبادل لعام 1972، مجددا الادعاء بوجود «طرف ثالث» يقف وراء «هذه الخطوة السودانية»، واصفا ذلك بأنه «نوع من حرب بالوكالة». وكان الجيش السودانى أكد مرارا على عدم تنازل السودان عن شبر واحد من أراضى الفشقة السودانية، التى كان المزارعون الإثيوبيون يحتلونها.
من ناحية أخرى، قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبى، ديميكى ميكونين إن أكثر من 34 ألف إثيوبى سيتم ترحيلهم من السعودية.