المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أعلنت محافظ رام الله والبيرة الفلسطينية ليلي غنام، اليوم السبت، إغلاق المحافظة لمدة أسبوع، اعتبارا من مساء اليوم، وحتى صباح الأحد 14 مارس؛ على ضوء الارتفاع الكبير في عدد الإصابات ما يهدد حياة عدد كبير من المواطنين، مبينة أن القرار يشمل كافة المؤسسات العامة والخاصة، وقالت غنام - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية - إنه استنادا إلى حالة الطوارئ، التي أعلنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعلى ضوء الصلاحيات الممنوحة للمحافظين من رئيس الوزراء، جرى اليوم اجتماع في مقر المحافظة، بحضور رئيس الوزراء محمد اشتية، ومدراء المؤسسة الأمنية في المحافظة ورؤساء البلديات والغرفة والتجارية.
وأوضحت أنه تقرر فرض الإغلاق الشامل لجميع مناحي الحياة العامة ومختلف الأنشطة التجارية ومنع حركة المركبات بتاتاً، وحصر حركة الأفراد سيراً على الأقدام في أحيائهم السكنية لمدة أسبوع كامل، يبدأ من مساء اليوم السبت، وينتهي مع صباح يوم الأحد 14 مارس الجاري.
ولفتت إلى أنه السماح بفتح محال البقالة يومي الأحد والخميس من الساعة التاسعة صباحا حتى الخامسة مساء مع التشديد في الرقابة على الالتزام بالإجراءات الوقائية، يستثنى من ذلك عمل المخابز والصيدليات طيلة أيام الأسبوع، فيما تفتح الملاحم ومحلات الخضار والدواجن يوم غد الأحد فقط، ومنع حركة المركبات بصورة تامة، باستثناء الطواقم الطبية تحت طائلة المسؤوليةوأشار إلى أن الإغلاق سيكون مشددا، حيث سينتشر أفراد الأجهزة الأمنية وسيتم نصب حواجز المحبة على كافة مداخل المحافظة، وفرض مخالفات وعقوبات مشددة على كافة المخالفين، باعتبار أن الهدف هو كسر دائرة تفشي الوباء وحماية حياة المواطنين، وتبقى الخدمات البلدية تعمل لتقديم الخدمات للمواطنين.
وأهابت بالمواطنين تفهم هذه الخطوة رغم ما فيها من خسائر مادية لقطاعات واسعة من الأنشطة التجارية والاقتصادية، آملة منهم التعاون التام وتفهم الحزم في تطبيق هذه القرارات، مدركة تماماً أن ذلك يجب أن يتبعه حزم حقيقي في تطبيق نظام مخالفات فعال لغير الملتزمين بإجراءات الوقاية والسلامة العامة، سواء من قبل الأفراد أو المؤسسات والمنشآت الاقتصادية المختلفة.