المصدر / القاهرة:غربة نيوز
كشف مسؤولون أمريكيون مشاركون في المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، أن جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإعادة التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي تواجه ثلاث عقبات رئيسية، وهي الافتقار إلى قنوات اتصال مباشرة، وانقسامات داخل القيادة الإيرانية، وعقد انتخابات رئاسية إيرانية وشيكة، وأخبر مسئولون أمريكيون موقع "أكسيوس" الأمريكي أن جميع اتصالات الجانب الأمريكي مع طهران جاءت بشكل غير مباشر، من خلال مجموعة E3 (فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا) أو روسيا أو الصين أو الاتحاد الأوروبي.
وأضاف المسئولون أن الأمر يستغرق المزيد من الوقت وقد أدى إلى العديد من حالات سوء الفهم بين الولايات المتحدة وإيران، وأرسلت الولايات المتحدة خلال الفترة الماضية، رسائل إلى إيران بأنها مستعدة إما للبدء بخطوات أولى متبادلة واتباع عملية تدريجية من أجل عقد اتفاق نووي، أو لكلا الجانبين العودة فورًا إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي، وفق ما نقل الموقع عن مسئولين، كما تحاول الولايات المتحدة عبر قنوات غير مباشرة، تحديد ما يتطلبه الأمر عودة المباحثات بين الجانبين، حيث اعتقدت الولايات المتحدة في فترة ما أن الإيرانيين مستعدون لقبول نهج تدريجي للمباحثات ثم أوضح الإيرانيون أنهم ليسوا كذلك.
ووفقا لمصادر مطلعة، اقترحت الولايات المتحدة أن تبدأ العملية بإلغاء تجميدها للأموال الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية، واتخاذ إيران خطوات لإنهاء بعض انتهاكاتها للاتفاق، وهو ما رفضته طهران، وذكر الموقع أن الولايات المتحدة تناقش أفكارًا جديدة داخليًا ومع الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي، لكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حول الأمر.