المصدر / وكالات
دارت اشتباكات بين عناصر من المقاومة الشعبية الجنوبية وجنود يحرسون قصر الرئاسة في مدينة عدن جنوب اليمن، مطالبين بدفع تعويضات لعائلات قتلى وجرحى بهجوم شنه "داعش" الشهر الماضي.
وقال مسؤول محلي الأحد 28 فبراير/شباط إن المهاجمين يتبعون المقاومة الشعبية الجنوبية وكانوا يرغبون في مقابلة كبار المسؤولين في القصر بشأن تكاليف علاج مقاتلين أصيبوا في هجوم وقع الشهر الماضي على قصر المعاشيق.
وللإشارة، فقد قتل 6 حراس وأصيب كثيرون بجروح في هجوم وقع في الـ28 من يناير/كانون الثاني وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.
وصدت قوات الحماية الرئاسية هجوما لمجندين من رجال المقاومة الشعبية احتجوا على عدم دفع تعويض لأسر الشهداء والجرحى الذين سقطوا في هجوم لـ"داعش" بسيارة مفخخة بداية فبراير/شباط واستهدفت نقطة أمنية للحماية الرئاسية قرب مدخل رئيسي للقصر.
وأبلغ سكان بالمنطقة عن سقوط العديد من الضحايا في القتال لكن لم يحددوا عددهم بدقة.
توسع الاشتباكات بمحيط قصر الرئاسة بعدن
وفي سياق آخر، أفادت مصادر محلية بأن اشتباكات مع مسلحين توسعت لتشمل مبنى المركز المحلي لمديرية كريتر ومبنى قرب منزل "البيض" ومرتفعات جبال "حديد" التي يتم استهدافها بقذائف الهاون من بوابة "حقات" بعد تمركز لمسلحين بأعلى المرتفعات واستهداف نقطة للحماية الرئاسية بمحيط القصر.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات مستمرة بوتيرة مرتفعة بالأسلحة المتوسطة و"الأربيجي" وقذائف الهاون والرشاشات.
وأضافت المصادر أن تحليقا مكثفا لطيران التحالف العربي فوق منطقة القصر مستمرة دون تدخل لوقف الاشتباكات الدائرة بمحيط القصر.
وأشارت المصادر إلى أن طائرات أباتشي قامت بإجلاء مسؤولين وجنود وضباط اجانب من قصر المعاشيق بمدينة عدن قبل اندلاع المواجهات.
هذا ويشن مسلحون منذ أشهر هجمات في المدينة التي يحاول الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته إخراج الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح منها.
المصدر: وكالات