المصدر / وكالات
الأميركيون اليوم أمام يوم مفصلي في الانتخابات التمهيدية الأميركية، حيث ستصوت 13 ولاية لاختيار المرشح الحزبي للرئاسة لدى الحزبين الكبيرين الجمهوري والديموقراطي، ما يعطي مؤشراً شبه نهائي إلى المرشح الذي سيعتمده كل حزب.
وفي حين تقلص عدد المرشحين الجمهوريين حققت هيلاري كلينتون ودونالد ترامب تقدّماً هائلاً على باقي المرشحين المنافسين.
ويبدو أن ترامب أصبح ظاهرة انتخابية وسياسية وشعبية أكثر من أي شيء آخر، فهو يستعمل لغة غير مألوفة في الخطاب السياسي الأميركي ويقول ما يغضب الناخبين اللاتين ويتلقى تأييد تنظيم عنصري مثل KKK وتزداد شعبيته.
ففي آخر إحصاء للرأي حصل ترامب على 49 بالمئة من تأييد الجمهوريين يتبعه ماركو روبيو وتيد كروز بفارق ضخم.
أما هيلاري كلنتون فتحظى بتأييد 55 بالمئة من الديموقراطيين مقارنة بـ 38 بالمئة للسناتور برني ساندرز الذي بدأ حركة شعبية اشتراكية لكنه مُني بخسارة كبيرة في ساوث كارولينا ولا يحظى بتأييد الأميركيين السود.
وهنا يصبح يوم الثلاثاء الكبير نهاية مرتقبة للمرشح ساندرز، فهناك ثماني ولايات جنوبية تصوّت ومن المنتظر ان تكتسحهم هيلاري كلنتون.
إذن، يتقدم الأميركيون في الثلاثاء الكبير لإنهاء السباق إلى ترشيح الحزبين بخيارات متناقضة، تيار السناتور ساندرز الديموقراطي الاشتراكي يستعد لنكسة كبيرة، وتيار دونالد ترامب الذي يكسر كل المحظورات يستعد للفوز الكاسح.