المصدر / وكالات - هيا
أعلنت السلطات الإسرائيلية، السبت، اعتقال 4 سجناء من بين 6 فلسطينيين هربوا من سجن جلبوع شديد التحصين شمال إسرائيل قبل أيام.
وأفادت مصادر إسرائيلية باعتقال أسيرين آخرين فرا من سجن جلبوع في جبل الطور، هما زكريا الزبيدي ومحمد العارضة، في جبل الطور قرب القدس. وقالت الشرطة الإسرائيلية: "تم إلقاء القبض على سجينَين آخرين قبل مدة قصيرة.. بينما كانا يختبئان في مرآب للشاحنات".
وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتقلت الأسيرين الهاربين يعقوب قادري ومحمود العارضة مساء الجمعة في مدينة الناصرة شمال إسرائيل، ما يرفع عدد السجناء الفارين الذين تم القبض عليهم إلى أربعة.
وتزامنا، قال متحدث عسكري إسرائيلي في تغريدة على "تويتر"، في وقت مبكر اليوم السبت، إن طائرات مقاتلة إسرائيلية ضربت مواقع تابعة لحركة حماس في قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل مساء الجمعة.
كان الجيش الإسرائيلي قد قال إن صفارات الإنذار أطلقت تحذيرا من صاروخ قادم قرب حدود إسرائيل مع قطاع غزة يوم الجمعة.
قبل ذلك حمّلت حركة فتح الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسيرين محمود عارضة ويعقوب قادري، وحذرت من تداعيات المس بهما.
وطالبت الحركة في بيان لها، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل لحماية الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
من جانبها قالت حركة الجهاد إن أي مساس بحياة الأسيرين، يعني إعلان الحرب على الشعب الفلسطيني، بحسب بيان الحركة.
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أفادت، الجمعة، بالقبض على اثنين من الفلسطينيين الستة الذين فروا من سجن جلبوع في مدينة الناصرة، هما محمود عبد الله عارضة ويعقوب محمود قادري من حركة الجهاد الإسلامي.
وعقب اعتقال الأسيرين، أفاد المركز الفلسطيني للإعلام بإطلاق دفعة صواريخ من قطاع غزة باتجاه جنوب إسرائيل ليل الجمعة.
وقال افيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن القبة الحديدية اعترضت قذيفة تم إطلاقها من القطاع.
وفي سياق متصل، أطلق مسلحون النار أثناء مواجهات اندلعت قرب حاجز الجلمة، شمال مدينة جنين بالضفة الغربية.
وشارك مئات الفلسطينيين في مسيرات غاضبة خرجت من مخيم جنين، تنديدا بإعادة اعتقال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري.
وردد المشاركون شعارات تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين عارضة وقادري.
والارتفاع الأخير في أعمال العنف اختبار لهدنة هشة أنهت قتالا شرسا في مايو.