• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الأحد 10/10/2021 - 04:52 بتوقيت نيويورك

ضغوط أميركية ومصرية لتشكيل حكومة وحدة فلسطينية

ضغوط أميركية ومصرية لتشكيل حكومة وحدة فلسطينية

المصدر / وكالات - هيا

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأحد، أن هناك ضغوطًا تمارس من قبل الولايات المتحدة الأميركية، ومصر، على حركة فتح ممثلةً بقيادة السلطة الفلسطينية، وحركة حماس، للعمل من أجل تشكيل حكومة وحدة فلسطينية تعمل مع كلا الجانبين لتعزيز الهدوء طويل الأمد في المنطقة وإعادة إعمار قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية، قولها أن نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الفلسطينية الإسرائيلية هادي عمرو الذي زار رام الله الأسبوع الماضي والتقى بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، قدم اقتراحًا لتشكيل حكومة جديدة يشارك فيها ممثلو حماس أو حكومة تكنوقراط.

وبحسب الصحيفة، فإنها علمت أن الرئيس عباس أوضح للمسؤول الأميركي أنه سيوافق فقط على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وأن تلتزم بجميع الاتفاقيات، وهو ما أكده مسؤول فلسطيني للصحيفة.

وقال مسؤول فلسطيني كبير آخر للصحيفة العبرية “من يعرف التفاصيل، يدرك أن كل ما يهم الإدارة الأميركية وكذلك مصر هو منع التصعيد في غزة، أما بخصوص الضفة الغربية فلا توجد خطة في الأفق”، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية الحالية تبنت الموقف الإسرائيلي بأنه لا جدوى من الحديث عن تسوية سياسية، ولذلك الجهد الأساسي موجه لتحقيق الهدوء في القطاع مقابل إعادة الإعمار وتقديم تسهيلات إنسانية واقتصادية ومدنية تشمل الضفة.

وتقول الصحيفة، إنه في رام الله هناك تأكيدات أنه ليس من قبيل المصادفة أن يهاتف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس عباس، خلال زيارة المسؤول الأميركي، والحديث بين الجانبين عن المصالحة وعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.

ووفقًا للصحيفة، فإنه في رام الله تم تفسير هذه الخطوة على أنها محاولة مصرية لإثبات للإدارة الأميركية أن القاهرة لاعب رئيس في ساحة الشرق الأوسط، سواء فيما يتعلق بالفلسطينيين أو إسرائيل، وأن كبار مسؤولي حماس في القاهرة بما فيهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار، وأنه يمكن استغلال هذه الزيارة من أجل التحرك مع السلطة الفلسطينية في هذا الملف.

وأشارت الصحيفة، إلى بيان حركة حماس الذي تطرقت فيه إلى استعدادها للمصالحة الفلسطينية سواء من الانتخابات أو تشكيل قيادة موحدة لفترة محدودة تهيئ لانتخابات رئاسية وتشريعية.

وفي غضون ذلك، في رام الله تتزايد التقديرات بأن الإدارة الأميركية لا تنوي تقديم خطة سياسية في المستقبل القريب، وبالتالي فإن معظم الجهود ستوجه إلى قطاع غزة.

وقال مسؤول فلسطيني كبير للصحيفة، إنه عندما أثار الرئيس عباس قضية إعادة فتح القنصلية الأميركية لسكان شرقي القدس خلال اللقاء مع عمرو، رد الأخير أن الأمر يتعلق بمكتب بينيت.

وأضاف المسؤول “صدمنا من الإجاية، لماذا يجب أن يتم الحصول على موافقة بينيت، إذا كانت الإدارة تدعم حقًا حل الدولتين؟”.

وعلمت “هآرتس” أنهم في إسرائيل اشتكوا للأميركيين من المصطلحات التي يطلقها الفلسطينيون في الآونة الأخيرة، بما في ذلك قضية الدولة الواحدة والمسألة الديمغرافية، وأن عمرو أثار القضية خلال لقائه مع عباس، الأمر الذي أثار استياء الفلسطينيين.

ورفضت السفارة الأميركية الرد على ما جاء في التقرير، وقالت إنها لا تعلق على المحادثات الدبلوماسية الخاصة.

"القدس"

الأكثر مشاهدة


التعليقات