المصدر / وكالات - هيا
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" (The Wall Street Journal) الأميركية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إنه لا يمكن استبعاد أن تكون الرصاصة التي قتلت مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة صادرة من الجانب الإسرائيلي، في حين ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" (The Washington Post) أن جيش الاحتلال يحقق في اتهام أحد عناصره بقتل شيرين أبو عاقلة.
وأضاف أن الجيش حدد حالة إطلاق نار جرت أمس الأول الأربعاء من قبل الجانب الإسرائيلي، يعتقد أنها تسببت في مقتل أبو عاقلة.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن تحديد المسؤول عن مقتل أبو عاقلة سيكون صعبا من دون الحصول على الرصاصة القاتلة، على حد تعبيره.
كما أكد أنه كان لدى الجنود الإسرائيليين مجال رؤية واضح، لكن الرصاصة ربما ارتطمت بأرض أو حائط، ثم أصابت شيرين، وفق قوله.
ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول عسكري إسرائيلي أن الجيش يحقق في 3 وقائع إطلاق نار من قبل جنوده خلال حادثة قتل أبو عاقلة.
وأضافت الصحيفة الأميركية -نقلا عن المسؤول الإسرائيلي- أن جيش الاحتلال يحقق في اتهام أحد عناصره بقتل شيرين أبو عاقلة.
وأكد موقع "والا" الإسرائيلي أن جيش الاحتلال لا يستبعد في هذه المرحلة أن تكون قواته استهدفت بالخطأ مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، فأردتها قتيلة.
وفي أحدث الشهادات الميدانية المتعلقة بحادثة اغتيال أبو عاقلة، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصورها في جنين أنه لم يشاهد مقاتلين فلسطينيين بالقرب من المكان الذي استشهدت فيه مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة.
وأضافت أن مصورها أكد أن إطلاق الرصاص كان من قبل الجيش الإسرائيلي، وأنه شاهد جثمان الزميلة شيرين التي كانت تضع خوذة وسترة واقية من الرصاص كتب عليها كلمة "صحافة".
وتضاف شهادة مصور الوكالة الفرنسية إلى شهادات صحفيين ومصورين آخرين دحضوا الرواية الإسرائيلية التي حاولت في البداية التنصل من مسؤولية قتل أبو عاقلة، وتحميلها لمسلحين فلسطينيين.
وفي السياق ذاته، قال قائد القيادة المركزية الإسرائيلية اللواء يهودا فوكس -في مقابلة مع قناة إسرائيلية- إنه لا يستبعد أي سبب محتمل لاغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وأضاف فوكس أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار بشكل عشوائي على عدة أماكن، وأنه في هذه المرحلة لا يعرف على وجه اليقين سبب إصابة أبو عاقلة.