• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الإثنين 17/10/2022 - 05:23 بتوقيت نيويورك

القصف الروسي يستهدف منشآت حيوية.. وانقطاع الكهرباء عن مئات البلدات الأوكرانية

القصف الروسي يستهدف منشآت حيوية.. وانقطاع الكهرباء عن مئات البلدات الأوكرانية

المصدر / وكالات - هيا

تشهد الساحة الروسية الأوكرانية، اليوم الاثنين، فصلاً جديداً من العمليات العسكرية، حيث تقوم وحدات من الجيش الروسي ببسط السيطرة على المناطق الأوكرانية، فيما تقاوم القوات الأوكرانية بمحاولة استعادة أراضيها من قبضة الدب الروسي، بمساعدة عسكرية من الغرب.

وفي آخر التطورات الميدانية، تحدث حاكم كييف عن مقتل شخص على الأقل في الضربات الروسية اليوم الإثنين.

واستهدفت عدة ضربات روسية صباح الاثنين منشآت حيوية في ثلاث مناطق أوكرانية منها العاصمة كييف، ما أدّى إلى انقطاع التيار الكهربائي في "مئات البلدات"، حسبما أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميغال الاثنين.

وقال "هذا الصباح، هاجم الإرهابيون الروس مرة أخرى منشآت الطاقة في أوكرانيا في ثلاث مناطق"، مشيرا إلى "خمس ضربات بطائرات مسيرة" على كييف و"هجمات صاروخية" على منطقتي دنيبروبتروفسك (وسط شرقي) وسومي (شمال شرقي). وأضاف أن "مئات البلدات دون كهرباء".

تزامن ذلك مع مواصلة فرق الطوارئ في كييف رفع الأنقاض بعد القصف الروسي.

وفي وقت سابق، أعلن مكتب الرئاسة الأوكرانية أنه تم استهداف كييف بـ"طائرات مسيرة انتحارية" صباح اليوم. وقال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، على تطبيق المراسلة "تليغرام" إن العاصمة كييف تعرضت اليوم لقصف بطائرات "كاميكازي" المسيرة. وأطلقت سلطات كييف صافرات الإنذار وطالبت السكان بالبقاء في الملاجئ.

وتعليقاً على القصف الروسي، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن "الغارات الروسية لن تكسر الأوكرانيين".

وقال المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني يوري إهنات اليوم الإثنين إن أوكرانيا أسقطت 37 طائرة مسيرة روسية منذ مساء الأحد، أي حوالي 85-86 بالمئة من العدد المشارك في أحدث الهجمات. وقال في إفادة صحفية "هذه نتيجة جيدة لجهود دفاعاتنا الجوية، وسيرتفع هذا العدد في المستقبل"، مضيفا أن جميع الطائرات المسيرة دخلت إلى أجواء أوكرانيا من الجنوب.

فيما أفاد حاكم سومي الأوكرانية بوقع قصف روسي استهدف البنية التحتية في رومينسكي، مشيراً إلى سقوط ضحايا.

وكان عمدة كييف قد أكد وقوع انفجارات في وسط العاصمة، مشيراً إلى أن مباني سكنية عدة دمرت بسبب القصف. ثم أفاد مجددا بوقوع انفجارين جديدين في مركز العاصمة. وفي وقت سابق، أفادت الأنباء بسماع دوي 3 انفجارات في كييف، حيث انطلقت صفارات الإنذار قبل وقت قصير من الانفجارات. هذا وتم الإعلان عن حالة تأهب جوي في كييف، وكذلك في سبع مناطق أخرى من أوكرانيا. كما وردت أنباء عن حرائق في مرافق البنية التحتية في مدينة نيكولايف.

كما قال حاكم محلي إن حريقا هائلا اندلع في منشأة للبنية الأساسية للطاقة في منطقة دنيبروبتروفسك في أوكرانيا بعد القصف. وقال فالنتين ريزنيشنكو حاكم المنطقة على "تليغرام": "دمرت قوات دفاعنا الجوي ثلاثة صواريخ معادية.. أصاب صاروخ واحد منشأة بنية تحتية للطاقة. هناك حريق كبير".

يأتي ذلك فيما قالت الاستخبارات البريطانية إن القوات الروسية تزيد من تدفق الإمدادات اللوجستية عبر ماريوبول. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا تواجه مشاكل لوجستية كبيرة بعد تفجير جسر القرم، مؤكدة أن موسكو تركز على تعزيز انتشار قواتها في زابوريجيا للحفاظ على الإمدادات.

وطال قصف روسي غير مسبوق منذ أشهر من حيث كثافته في 10 أكتوبر كييف وعددا من المدن الأوكرانية موقعا 19 قتيلا على الأقل و105 جرحى، ما أثار موجة تنديد دولية. وتواصل القصف الروسي في الأيام التالية مع تراجع حدّته وطال بصورة خاصة منشآت الطاقة في غرب أوكرانيا على مسافة بعيدة عن الجبهة. وجرى القصف ردا على عملية التفجير التي دمرت جزءا من جسر القرم الذي يربط البر الروسي بشبه الجزيرة والذي ينطوي على أهمية استراتيجية كبيرة.

من جهته، قال زيلينسكي مساء الأحد، إن معارك عنيفة تدور حالياً في محيط بلدتي سوليدار وباخموت بمنطقة دونباس.

وأضاف زيلينسكي في خطابه المسائي المصور: "النقطتان الساخنتان الرئيسيتان في دونباس هما سوليدار وباخموت.. يدور قتال عنيف للغاية هناك".

ومدينة باخموت هي الهدف التالي للقوات الروسية التي تحرز تقدماً بطيئاً في منطقة دونيتسك منذ سيطرتها على مدينتي ليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك الصناعيتين الرئيسيتين في يونيو ويوليو. وتقع سوليدار على مشارف باخموت الشمالية.

الأكثر مشاهدة


التعليقات