المصدر / وكالات
تجري القوات المسلحة الروسية والصينية في مايو/أيار الحالي أول مناورات مشتركة بهدف مواجهة هجوم صاروخي "عرضي واستفزازي" مفترض، وذلك على خلفية خطط واشنطن لنشر صواريخ "ثاد" في آسيا.
يذكر أن التدريبات ستكون عبارة عن محاكاة لحالة حدوث خطر صاروخي باستخدام الكمبيوترات. وأكدت وزارتا الدفاع للبلدين أن التدريبات ليست موجهة ضد أي دولة ثالثة.
يأتي ذلك بعد زيارة وزير الدفاع الصيني تشانغ وان تشوان إلى روسيا الأسبوع الماضي، حيث التقى نظيره الروسي سيرغي شويغو. وأكد الوزيران أن وزارتي الدفاع للبلدين بحاجة إلى "وحدة أكبر وجهود مشتركة" لمواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.
يذكر أن واشنطن وسيؤول تبحثان قضية نشر منظومات مضادة للصواريخ من نوع "ثاد" في أراضي كوريا الجنوبية، وذلك دفاعا عن خطر صاروخي محتمل من كوريا الشمالية، إلا أن هذه الخطة تعرضت لانتقادات شديدة من قبل موسكو وبكين اللتين اعتبرتا ذلك خطوة نحو تغيير موازين القوى في المنطقة.