المصدر / القاهرة:غربة نيوز
طالب وفد الحكومة اليمنية المشارك في مشاورات السلام بالكويت، أمس الاثنين، المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بـ"إلزام الحوثيين" بالإفراج الفوري وغير المشروط عن وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي، و14 صحفيا.
وفي مذكرة سلمها للمبعوث الأممي، ، طالب الوفد الحكومي بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين والأشخاص الموضوعين رهن الإقامة الجبرية أو المحتجزين تعسفيا، بناءً على قرار مجلس الأمن رقم 2216.
واعتقلت جماعة الحوثي الصبيحي، في مارس 2015 في محافظة لحج، مرافقي اللواء ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس اليمني، وتقول الحكومة إنهم نقلوا إلى صنعاء، فيما يعتبرهم الحوثيون ضمن أسرى الحرب.
ودعا الوفد الحكومي، في مذكرته، إلى عدم تحويل الصحفيين المعتقلين وحقهم في الحرية، إلى "قضية سياسية على طاولة المشاورات"، مطالبا المبعوث الأممي بـ"إلزام الحوثيين بإطلاق سراحهم؛ تنفيذا للقرار الأممي رقم 2216، وبناء على إجراءات الثقة التي تم الاتفاق عليها خلال محادثات سلام سابقة، جرت في مدينة بييل السويسرية، في ديسمبر الماضي.
وأرفق الوفد الحكومي رسالته للمبعوث الأممي، بأسماء الصحفيين المحتجزين لدى سجون الحوثيين المضربين عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين، لافتا إلى أن حياتهم صارت مهددة بالموت، وداعيا إلى النظر في قضيتهم والعمل على حلها، وإطلاق سراحهم فورا.
وفي وقت سابق من اليوم، عقدت لجنة الأسرى والمعتقلين، المنبثقة عن مشاورات السلام في الكويت، أول اجتماعاتها بعد تعثر دام أسبوعا، حسبما أفادت مصادر تفاوضية حكومية.
وأضافت مصادر يمنية، أن اجتماع اللجنة تضمن مناقشة الاتفاق المبدئي الخاص بالإفراج عن 50% من المعتقلين، والأسرى من الجانبين، قبل حلول شهر رمضان، لكنها لم تحرز تقدما.
وتؤكد الحكومة اليمنية، أن هناك 900 معتقل سياسي وناشط في سجون الحوثيين، فضلا عن مئات الأسرى، بينما لا يُعرف على وجه الدقة عدد الأسرى من الحوثيين لدى القوات الموالية للحكومة، لكن هناك تقديرات بأن عددهم بالمئات.