المصدر / وكالات
أعلنت الحكومة المصرية، الخميس 2 يونيو/حزيران، أنها ستحقق في اتهام أحد مسؤوليها بتصريحات، وصف فيها من يعيشون بدول إفريقيا جنوب الصحراء بـ "كلاب وعبيد"، وذلك أثناء اجتماع في كينيا.
وأوضحت القاهرة أنه لا يوجد مؤشر على أن مثل هذه اللغة استخدمت، وطالبت بأي دليل مسجل يثبت هذه المزاعم.
بدورها، رفضت الخارجية المصرية ما أسمته "محاولات التشكيك" في انتماء مصر الإفريقي ودفاعها عن قضايا القارة، وأصدر وزير الخارجية المصري أمرا بإجراء تحقيق لاستجلاء حقيقة ما حدث في اجتماعات نيروبي.
وقد أدت هذه الحادثة إلى توتر العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكينيا بعدما تقدمت رئيسة اللجنة الفنية للبعثات الدبلوماسية الأفريقية، إيفون خاماتي، بمذكرة إلى رئيس البعثات الدبلوماسية الإفريقية، تتهم فيها رئيس الوفد المصري بنعت دول صحراء أفريقيا بـ "الكلاب والعبيد"، وذلك خلال ترؤسه وفد بلاده في اجتماع وزراء البيئة الأفارقة الذي عقد، نهاية الأسبوع الماضي، في العاصمة الكينية نيروبي.
وظهر الخلاف، تحديدا، خلال النظر في اعتماد قرار يتعلق بقطاع غزة، حيث لم يتم التصويت نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، ومغادرة عدد من الوفود الاجتماع، باستثناء وفدي المغرب ومصر، ثم بدأت عدة وفود مشاورات لمناقشة الأمر وجاء التعليق المزعوم باللغة العربية أثناء محادثات مع الفريق المصري، بحسب خاماتي.
Voir l'image sur Twitter
Suivre African @ali_naka .@Novytique - get us this Minister in #Eygpt
وطالبت الدبلوماسية الكينية بأن تتقدم مصر بالاعتذار لإفريقيا بشكل واضح، بالإضافة إلى أن تتقدم بالاستقالة من رئاسة المؤتمر الوزاري المعني بالبيئة (AMCEN)، كما أوصت برفع الأمر إلى لجنة الممثلين الدائمين في أديس أبابا ونيويورك وفيينا وجنيف، "وبعد ذلك إلى قمة رؤساء الدول التي ستعقد في كيغالي رواندا، في يوليو/تموز 2016.