المصدر / وكالات
دعا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بطرابلس قوات الجيش إلى التصدي للمجموعات الإرهابية، التي حاولت اقتحام مدينة أجدابيا أمس السبت.
وجاءت الدعوة بعد إعلان رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، حالة النفير العام وتعيين رئيس الأركان التابع له، عبدالرزاق الناظوري، حاكماً عسكرياً للمنطقة الممتدة من طبرق إلى بن جواد.
وقال المجلس، في بيان له صباح الأحد، إنه يتابع "بقلق شديد تطورات الأوضاع في مدينة أجدابيا وذلك على أثر الهجوم الذي شنته الميليشيات المارقة عن شرعية الدولة على تمركزات ومقرات قواتنا من الجيش الوطني"، في إشارة إلى قوات الجيش التابعة لمجلس النواب المسيطرة على أجدابيا .لافتاً إلى أنها "ميليشيات جاءت لنجدة فلول داعش في أجدابيا وبنغازي، بعدما تلاشت وخرت قواهم أمام ضربات جيشنا".
كما ختم البيان بدعوة الجيش لضرب هذه الميليشيات، محملاً المسؤولية كاملة لقادة هذه الميليشيات ومن يأتمرون بأمرهم.
وشهدت مدينة أجدابيا صباح السبت اشتباكات بين مجموعة إرهابية والقوات الموالية للجيش بالمدينة في المنفذ الجنوبي للمدينة.
من جانبه، قال المتحدث باسم قوات الجيش، أحمد المسماري، في تصريحات صحافية، إن عناصر من تنظيم القاعدة مزودين بأكثر من 50 آلية ومدرعات مصفحة هاجموا أجدابيا فجر السبت من ناحية الجنوب قبل أن تنجح القوات الموالية للجيش بالمدينة من صدها.
من جهتها، نقلت وسائل إعلام موالية للميليشيات في طرابلس عن ما سمته "غرفة تحرير أجدابيا" سيطرتها على البوابة الجنوبية للمدينة بالإضافة للحي الصناعي، مشيرة إلى أن عناصرها سيواصلون القتال باتجاه وسط المدينة.
كما أعلن قادة ميليشيات كانت تتبع عملية فجر ليبيا، قبل أسابيع، عن تأسيسها لما سمته بــ"سرايا الدفاع عن بنغازي"، التي يعتقد أنها على صلة بالمجموعات المسلحة التي هاجمت أجدابيا السبت.