المصدر / وكالات
قتل شخصان وأصيب 84 آخرون بجروح في هجوم بقنبلة يدوية استهدف، الأحد، حشدا كان يحتفل في استاد في انتاناناريفو بعيد استقلال مدغشقر، في هجوم عزاه رئيس البلاد إلى حالة الانقسام السياسي التي تعيشها.
ووقع الانفجار قرابة الساعة السابعة مساء (16,00 ت غ) في الاستاد البلدي في ماهاماسينا حيث كان يقام حفل موسيقي مجاني بمناسبة عيد استقلال هذه الجزيرة عن الاستعمار الفرنسي.
وسارع الرئيس هيري راجاوناريمامبيانينا إلى وضع الهجوم في خانة الانقسامات السياسية الحادة في البلاد، وذلك لدى عيادته الجرحى في المستشفى.
وقال في خطاب بثه التلفزيون "يمكن أن يكون هناك بيننا اختلاف في وجهات النظر ولكن لا يمكن ابدا القبول بأفعال تزعزع الاستقرار. إذا لم يكن الزعيم يروق لكم لا يمكن أن تقتلوا الناس هكذا".
وأضاف "لن نتساهل أبدا مع الأعمال المزعزعة للاستقرار"، واصفا الاعتداء بأنه "عمل إرهابي وصل إلى حد قتل الناس".
وبحسب الشرطة فإن القتيلين هما فتيان أحدهما يبلغ 16 عاما والآخر 18 عاما.
ويعود آخر هجوم في مدغشقر إلى 25 كانون الثاني/يناير 2014 وقد تم يومها بقنبلة يدوية أيضا وأوقع قتيلا وعددا من الجرحى خارج نفس الاستاد في وسط الشارع.