• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الجمعة 05/08/2016 - 03:37 بتوقيت نيويورك

الجيش السوري يسحق "جيش الفتح" في رابع هجوم له جنوب وغرب مدينة حلب

الجيش السوري يسحق

المصدر / وكالات

اشار الاعلام الحربي الجيش السوري وحلفاؤه وجّهوا ضربة نوعية لـ"جيش الفتح" والفصائل المتحالفة معه، أجبرتهم على إيقاف الجولة الرابعة، على محاور جنوب وغرب حلب، التي اطلقوها الساعة الرابعة من عصر يوم الخميس 4-8-2016.

ولفت في بيانه، الى ان الجولة الجديدة كانت متواضعة من حيث الأهداف، فبعدما كان هدف المعارك فكّ الحصار عن المسلحين في أحياء مدينة حلب، بات اليوم فقط استعادة السيطرة على نقاط في العامرية ومنطقة الجمعيات وتلّة المحروقات، كدليل على تراجع هذه الجماعات، وتقهقرها أمام ضربات الجيش السوري وحلفائه في المنطقة، خصوصاً وأن الجماعات المسلحة مُنيتْ بخيبةٍ كبيرةٍ في المعركة الأولى، إثر فشلهم في تحقيق أيّ من أهدافهم. ورغم محاولات غرفة عمليات جيش الفتح في ضبط التراشق الإعلامي على مواقع التواصل الإعلامي، خرجت العديد من الاتهامات، لاسيما الحديث عن نية فصيل "فيلق الشام"، الإنسحاب من المعركة، لتفادي المزيد من الخسائر، خصوصاً بعد تلك التي تلقاها في معارك الليرمون شمال حلب.

وبحسب بيان الاعلام الحربي، هاجمت العديد من الشخصيات الإرهابية أبرزهم السعودي عبد الله المحيسني، فصيل جند الأقصى لتخلفه عن المشاركة في المعركة، من ثم تحميله مسؤولية الفشل، وكأن إثنين وعشرين فصيلاً ليست كافية للمحيسني، والمعركة توقفت عند الجند. وبرز أيضاً الحديث عن مشاركة المسلحين الصينيين المنضوين تحت الحزب التركستاني في هذا الهجوم، وقالت التنسيقيات إن قيادة "جيش الفتح" رمت بهؤلاء في المحرقة، للتخلص منهم، كونهم باتوا يشكلون عبئاً على الفصائل الأخرى، وخصوصاً "أحرار الشام".

ولفت البيان الى انه في الميدان، مُنيَ "جيش الفتح" بخسائر كبيرة في عداد مسلحيه، جرّاء الضربة النوعية التي وجّهها الطيران السوري والروسي لهم، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من أربعين مسلحاً في تقديرٍ أولي، في منطقة رحبة - خان طومان بريف ‏حلب الجنوبي، أثناء تجمعهم استعدادا للإنطلاق باتجاه نقاط ومواقع الجيش السوري جنوب غرب حلب.

ودمرَّ الجيشُ السوريُ عدداً من آليات المسلحين، في محيط مشروع 1070، وفي المنطقة الواقعة ما بين مدرسة الحكمة ومشروع 1070، وفي محيط المشرفة، كذلك في المنطقة الواقعة بين كتيبة الدفاع الجوي وتلة بازو، لتصبح خسائر المسلحين المادية كالتالي: 6 دبابات، 4 آليات bmp، 4 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة، آلية عسكرية، آليتين من نوع "بيك آب"، فيما قُدّرَعددُ القتلى بالعشرات، بينهم العديد من القادة، أبرزهم مسؤول العمليات العسكرية لـ "فيلق الشام" في منطقة العمارة المدعو "أبوحمزة". ولفت الى ان أبرز الفصائل المسلحة التي شاركت في الهجوم: الحزب الإسلامي التركستاني (فصيل أساسي في الهجوم)، حركة أحرار الشام (فصيل أساسي في الهجوم)، فيلق الشام (فصيل أساسي في الهجوم)، جبهة النصرة"جفش" (فصيل أساسي في الهجوم)، بالإضافة للعديد من الفصائل، التي شاركت بالقصف المدفعي والصاروخي وتسلّمت مسؤولية الإمداد العسكري واللوجستي، وقد تراجعت حدّة المعارك بعد تكبيد المهاجمين خسائر كبيرة في العديد والعتاد ما أجبرهم على الإنكفاء الى قواعدهم التي انطلقوا منها.

الأكثر مشاهدة


التعليقات