المصدر / وكالات
أسدل مساء الخميس، الستار عن فعاليات المؤتمر 23 للاتحاد العام التونسي للشغل وهي أكبر نقابة في تونس، بانتخاب قيادة نقابية جديدة، سوف تقود المنظمة، خلال السنوات الخمس القادمة.
ومثلما كان منتظرا فقد فازت قائمة "الوحدة النقابيّة"، التّي يترأسها الأمين العام المساعد في المكتب المتخلي، نور الدّين الطبوبي، الذي تم انتخابه أمينا عاما جديدا خلفا لحسين العباسي.
كما تم التجديد، لتسعة أعضاء من القيادة النقابية المتخلية، ما جعل من نسبة التجديد دون المأمول، فضلا عن تكريس سلطة البيروقراطية النقابية، في اختيار وتصعيد القيادة المركزية.
وهو ما برزت معه العملية الانتخابية كما لو أنها مجرد إجراء شكلي غايته إعطاء "شرعية ديمقراطية" للفريق الجديد، وفق ما ذهب إليه جل المحللين والمتابعين، هنا في تونس.
في أول تصريح إعلامي له، قال الأمين العام الجديد، نورالدين الطبوبي إنه سوف يعمل على "خلق مناخات اجتماعية سليمة من خلال توفير كل مقومات العمل اللائق للأجير واحترام كرامة العامل باعتبارها قيمة اجتماعية لا تتحقق إلا في ظل دولة مدنية ديمقراطية".