المصدر / وكالات
اتهمت منظمة "أطباء بلا حدود" الأربعاء 15 فبراير/شباط روسيا وسوريا بقصف مستشفيين شمال شرق سوريا في فبراير 2016 .
وزعمت المنظمة نقلا عن متحدث باسم مركز (فورنسيك اركيتكتشر) البريطاني للأبحاث، أن تسجيلات فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كشفت وقوع هجمات ممنهجة على مستشفيات نفذها "الجيشان الروسي والسوري".
وقال المدير المساعد لأطباء بلا حدود، بيار منديهارات، "ليس هناك إثبات قاطع، بل عدد من الأدلة القائمة على قرائن تعزز فرضيتنا"، مضيفا "كنا مقتنعين بمسؤولية القوات الحكومية والقوات الموالية لها".
وتابعت المنظمة في تقريرها، أنه في الـ15 من فبراير/شباط 2016 أصابت "أربع ضربات" مستشفى تدعمه "أطباء بلا حدود" في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة، فقتل 25 شخصا وأصيب 11 بحسب حصيلة أعلنتها المنظمة آنذاك، كما تعرض المستشفى العام في معرة النعمان على بعد ستة كيلومترات للقصف في وقت لاحق من اليوم نفسه، في هجوم ما زالت حصيلته البشرية مجهولة.
وحلل مركز الأبحاث حوالي عشرة تسجيلات فيديو منشورة على شبكات التواصل.
وأظهرت لقطات منها بعد تكبيرها، حسب المنظمة أنها ضربات محددة الأهداف، واستعان المركز بصور الأقمار الاصطناعية لتحديد الموقع الدقيق للقطات، فيما دقق في مقاطع الصوت للاستماع إلى تعليقات شهود أو دوي الطائرتين المعنيتين.