المصدر / القاهرة:غربة نيوز
تقدمت وزارة العدل الأمريكية بطلب رسمى من الحكومة الأردنية، لتسليمها الأسيرة الفلسطينية المحرَّرة أحلام التميمي، حاملة الجنسية الأردنية، لضلوعها في مقتل مواطنيين أمريكيين في عام 2001.
وبحسب وسائل الاعلام الاوروبية ، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وضع التميمي على رأس لائحة "الإرهابيين" المطلوبين، بتهمة المشاركة في تفجير مطعم إسرائيلي عام 2001، والذي قُتل فيه مواطنون أمريكيون.
ووجهت وزارة العدل الأمريكية لأحلام التميمي، (37 سنة)، تهمة التآمر لاستخدام سلاح دمار شامل ضد مواطنين أمريكيين، خارج التراب الأمريكي نتج عنه وفاة، مضيفة أنها "تريد ترحيل التميمي، لكنها مستاءة من قانون أردني يحظر ترحيل مواطنين أردنيين".
وقالت الوزارة، إن التميمي قامت بتحديد الطريق التي سيسلكها منفذ الهجوم من رام الله إلى القدس المحتلة، وفي يوم التنفيذ نقلت بسيارتها آلة "الجيتارة" المفخخة إلى القدس المحتلة وسلمتها باليد إلى منفذ الهجوم.
وتواجه الأسيرة المحرَّرة عقوبة السجن مدى الحياة، إذا اعتُقلت وحوكمت في الولايات المتحدة. يُذكر أن "إسرائيل" أفرجت عن التميمي وسلمتها إلى الأردن عام 2011، ضمن صفقة تبادل الأسرى بينها وبين حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقضت التميمي في السجون الإسرائيلية 10 سنوات، بعد أن حُكم عليها بالسجن 16 عاماً، بتهمة المشاركة في تنفيذ عملية لكتائب عز الدين القسام في مطعم "سبارو" غربي القدس، في أغسطس 2001، قُتل فيها 15 شخصاً وجرح 122 آخرون.
فيما صرحت "إيتمار آيخنر" رئيسة منظمة القانون الإسرائيلية المحامية "نيتسانا درشان ليتنر "رحبت بمطالبة الولايات المتحدة الأردن تسليم الأسيرة الفلسطينية المحررة أحلام التميمي لأنها شاركت بعملية تفجيرية وقعت في القدس عام 2001 وقتل فيها أميركيون.
وتطالب المحامية منذ زمن باعتقال "التميمي" لأنها لم تبد أي ندم على ما قامت به، بل عبرت عن فرحها بفعلها وهو ما يتطلب اعتقالها مجددا، وإعادة محاكمتها أمام القضاء الأميركي.
وزعمت المحامية أن الأردن تحول في السنوات الأخيرة إلى معقل لوجود المسلحين الذين قتلوا مواطنين أميركيين، بما في ذلك ما حدث خلال عمليات تفجيرية شهدتها إسرائيل، مع أن الأردن وقع على اتفاقية تسليم مع الولايات المتحدة، مما يتطلب منه تسليم التميمي رغم مرور 16 عاما على الهجوم الذي شاركت بتنفيذه.
وأكدت المحامية: أن منظمتها ستلاحق كل مشارك بأي عملية مسلحة قتل فيها يهود ،بذات النشاط الذي تمت فيه ملاحقة النازيين ومساعديهم.