المصدر / وكالات
أعلنت مصادر عسكرية وطبية في اليمن السبت 18 مارس/آذار نجاة محافظ تعز ومسؤول عسكري آخر في المحافظة جنوب غرب اليمن من غارة جوية للتحالف العربي خلفت ثمانية قتلى.
وقالت المصادر: "الغارة الجوية استهدفت سيارتين من موكب يضم محافظ تعز، المعين من قبل الحوثيين، عبده الجندي والمسؤول العسكري للحوثيين أبو علي الحاكم، عقب عودتهما من مهرجان في منطقة البرح في محافظة تعز، ما أدى إلى مقتل ثمانية".
وأوضحت المصادر، أن السيارة التي كانت تقل الجندي والقيادي الحوثي، "تمكنت من الفرار نحو سوق شعبية".
وأكد مسؤول عسكري مقتل 8 من المرافقين، فيما أكد مصدر طبي في البرح، "وصول 8 جثث متفحمة ضمن الجنود المرافقين للموكب" إلى المستشفى المحلي.
ويسيطر الحوثيون على المحافظة ويحاصرون في مدينة تعز جنودا تابعين للقوات الحكومية اليمنية.
وفي السياق، شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، سلسلة غارات على معسكر تدريب تابع للمسلحين في محافظة الحديدة، ما أسفر عن سقوط "عشرات القتلى والجرحى"، بحسب مصدر عسكري محلي.
ويضم المعسكر شبانا "جندهم الحوثيون"، الذين فرضوا منذ أسبوعين على سكان حي من الحديدة إرسال 30 شابا إلى المعسكر الواقع في جبل "رأس" على بعد 70 كلم شرق المدينة.
من جهتها، نقلت وكالة "سبأ" الإخبارية التابعة للحوثيين، عن مصدر عسكري حوثي، لم تفصح عن اسمه، قوله: إن "القوة الصاروخية، أطلقت صاروخا باليستيا، متوسط المدى، على منشأة لشركة (أرامكو) النفطية السعودية، في منطقة جازان، جنوبي المملكة"، وتحدثت الوكالة عن أن "الصاروخ أصاب هدفه بدقة".
وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أكدت بأن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخا وقت أداء صلاة الجمعة، قادما من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة جازان ودمرته دون وقوع أي أضرار.
وأضافت الوكالة بأن طائرات التحالف العربي بادرت في الحال باستهداف موقع إطلاق الصاروخ في الأراضي اليمنية.