المصدر / وكالات
قالت مصادر أمريكية، إن الرئيس عباس عرض على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خريطة فلسطين منذ العام 1937 وحتى الآن، بهدف توضيح تآكل الأراضي الفلسطينية بفعل الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الرئيس لترامب، أن خرائط القضية الفلسطينية على مدى 70 عامًا بدءًا من خارطة فلسطين التاريخية ثم مشروع التقسيم الأول عام 1937 والثاني عام 1947 ثم عام 1948 ماذا تبقى لنا، ثم بالأخير ماذا أبقى الإسرائيليون للفلسطينيين ببناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية.
ولذلك، فقد أشار الرئيس عباس إلى أنه في حال استمرار الاستيطان "فكيف يمكن بناء الدولة الفلسطينية، ومن هنا فإننا نرفض الاستيطان ونعتبر أنه غير شرعي، ولا بد من معالجته على هذا الأساس عندما نجلس على الطاولة".
كل ذلك الشرح تم في فترة تتراوح ما بين 15-20 دقيقة في جلسة ثنائية اقتصرت على الرئيسين ومن ثم انتقلا إلى الكابينت روم في البيت الأبيض، حيث انضم إليهما الفريقان الأمريكي والفلسطيني.
وفي اللقاء في الكابينت روم، تحدث المسؤولون الفلسطينيون كل في اختصاصه، شارحين الموقف الفلسطيني من كل القضايا.
وأضاف الرئيس عباس "باختصار شعرنا بأن الرجل جدي وهو مقبل على إيجاد حل ومستعجل على هذا الحل، ونرجو أن يحدث ذلك، وقلت له إننا جاهزون ومستعدون لإرسال وفد فوري إلى أمريكا لبدء المفاوضات بالشكل الذي ترونه مناسباً".
وأضاف "هذه هي الأسس التي لدينا وهذه هي مواقفنا ولا نطالب بأكثر من الشرعية الدولية".
وتابع الرئيس "وأنا كنت سعيداً جداً بما لمسته من الرئيس ترامب من استعداد جيد جداً لديه لكي يواصل، ولا أقول إنه قبل ما قلته، ولكنه على الأقل استمع إليَّ بشكل جيد وبشكل مهتم جداً، وأتمنى أن يكون قد اقتنع، ولكن هذا يحتاج إلى وقت، وأظن أنه بحاجة لمعرفة تفاصيل أخرى".