• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

السبت 25/11/2017 - 05:12 بتوقيت نيويورك

"أحداث الرش" بتونس.. قصص لضحايا وتبرير من مسؤول



المصدر / وكالات

قدّم العديد من التونسيين مساء الجمعة شهاداتهم حول قمع التظاهرات، الذي تسبّب في إصابة مئات الأشخاص بجروح في العام 2012 في ما يعرف بـ #أحداث_الرش التي انطبعت صورها في الذاكرة الجماعية التونسية.

وتحدّث عدد من الضحايا وكبار المسؤولين الذين كانوا في السلطة آنذاك، بشكل مباشر أو من خلال مقاطع مسجّلة خلال جلسة استماع علنية مخصصة لأحداث الرش (وهو رصاص انشطاري) في #سليانة التي تبعد 120 كلم في جنوب غربي تونس.

ونظمت هذه الجلسة، وهي الـ12 من نوعها، هيئة الحقيقة والكرامة المكلفة بإحصاء الخروقات لحقوق الإنسان بين عامي 1955 و2013.

وقال الطيب كرامت (52 عاما) إنه كان أمام منزله، ولم يكن مشاركا في تلك التظاهرات عندما أصيب بمئات حبات الرش في ركبتيه، مضيفاً أن "الألم متواصل حتى اليوم".

أما سعاد طعم الله، فرَوَت أنها كانت ذاهبة في ذلك الوقت بصحبة ابنتها لشراء خبز عندما استهدفهما شرطي "بدا أنه كان مختبئاً وراء شجرة".

وقالت سعاد إنها أصيبت برقبتها وفي أعلى صدرها وبأطرافها السفلى، بينما أصيبت ابنتها "برقبتها ويدها اليسرى ورجليها".

وحصلت تلك الأحداث في ظل الحكومة التي هيمنت عليها #حركة_النهضة التي بقيت في السلطة بين أواخر 2011 حتى أوائل 2014.

وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2012، بعد مرور عامين تقريباً على الثورة في #تونس، نُظّمت تظاهرات في سليانة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين منذ العام 2011، وبخطة للتنمية الاقتصادية لهذه المنطقة الفقيرة جداً، وبرحيل المحافظ.

وتحولت الاحتجاجات إلى اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، وأصيب مئات الأشخاص من المتظاهرين أو المارة بجروح.

وقد فقَدَ 20 شخصاً نظرهم بسبب إطلاق النار، وانتشر الجيش في المدينة لإعادة الهدوء. ولا تزال صور الأشخاص الذين سالت دماء من عيونهم أو تشوهت وجوههم وصدورهم ماثلةً في ذاكرة العديد من التونسيين.

وقد برّر وزير الداخلية آنذاك علي العريض المنتمي إلى حركة النهضة، استخدام القوة بقوله إنّ "التظاهرات كانت عنيفة".

وأضاف في تسجيل مصوّر أن متظاهرين أضرموا النيران في مؤسسات عامة ومراكز للشرطة، لافتاً إلى أن "عشرات العناصر أصيبوا بجروح".

في المقابل، شددت سهام بن سدرين، رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة، على "ضرورة أن ترد الدولة اعتبار أهالي سليانة وترفع عنهم المظلمة".

وقالت إن "كشف الحقيقة، وخلافاً لما يتم تداوله، سيساهم في توحيد #التونسيين على قاعدة صلبة، لا تقسيمهم، وسيغلق الباب أمام نشر الإشاعات والأكاذيب".

الأكثر مشاهدة


التعليقات