المصدر / وكالات - هيا
رفض سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية في مصر الاتهامات بالخيانة التي وجهتها إليه بعض الصحف بسبب زيارته الأخيرة إلى إسرائيل.
ودافع إبراهيم عن نفسه بالتذكير بزيارة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، وزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري، وتساءل مستنكرا في هذا الصدد قائلا: "هو السادات أو سامح شكري أكثر وطنية مني؟".
وذكر موقع "المصري اليوم" أن تصريح سعد الدين إبراهيم جاء خلال حوار على قناة "دريم" مع الإعلامي وائل الإبراشي، قال خلاله إبراهيم: "كل واحد له موقف مستقل لا بد أن يتوقع أنه لن يعجب كل الناس في كل الأوقات، وبالتالي عليه إن كان يريد أن يحافظ على استقلاله أن يحافظ على السهام التي تأتيه سواء بسوء نية أو حسن نية".
وبشأن مقاطعة طلاب فلسطينيين له أثناء إلقاء محاضرته في جامعة تل أبيب خلال زيارته الأخيرة إلى إسرائيل قبل أيام، رد إبراهيم بقوله: "كان كل نفسي يسمعوا اللي أنا هقوله ويتناقشوا معايا"، مشيرا إلى أنه ترجى المسؤولين هناك بأن " لا يعاقبوا هؤلاء الطلاب وألا ينالهم أي أذى".
وعلّق على الاتهامات بالخيانة التي وجهت إليه في صحف ووسائل إعلام بقوله: "ما نتهم الرئيس السادات بالخيانة، ما نتهم وزير الخارجية سامح شكري بالخيانة.. هو السادات أو سامح شكري أكثر وطنية مني؟".
وفيما رأى الإعلامي الإبراشي أن "التطبيع الشعبي سلاح مازلنا نستخدمه في مواجهة إسرائيل"، دفع إبراهيم بأن " كل واحد متاح له استخدام ما يريده من أسلحة، وعليننا أن نتحمل وجهة النظر الأخرى، واللي عنده بدائل يقول واللي عاوز يروح يحارب يروح".