المصدر / وكالات
قصف جيش الاحتلال اليوم موقعا يتبع كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بلدة بيت لاهيا بصاروخين، مما تسبب بحدوث أضرار بالغة في الموقع دون الكشف عن وقوع إصابات.
وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي أن طائرات مقاتلة أغارت على هدف يتبع حركة حماس، مضيفا أن الغارة تأتي ردا على "تسلل خلية من الفلسطينيين وزرع العبوات الناسفة يدوية الصنع قرب السياج الحدودي أمس"، على حد تعبيره.
ولم ترد أي معلومات من غزة عن إصابات بشرية عقب تنفيذ الهجوم.
وادعى الجيش الإسرائيلي أمس أنه عثر على عبوتين ناسفتين عند السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، وأن قواته أطلقت النار على ثلاثة فلسطينيين تسللوا عبروا الحدود من غزة، ووضعوا العبوات، قبل أن يتمكنوا من الفرار.
وتحلق طائرات الاستطلاع بكثافة في أجواء القطاع، وهذا الهجوم هو الأول من نوعه منذ انطلاق مسيرات العودة، حيث اعتمدت قوات الاحتلال على القناصة لتفريق الفلسطينيين، مما أدى لاستشهاد العشرات وجرح الآلاف.
وقد استشهد مواطن فلسطيني في غزة صباح اليوم متأثرا بجراحه التي أصيب بها في أول أيام مسيرات العودة التي بدأت مع ذكرى يوم الأرض في 30 مارس/آذار.
وقالت وزارة الصحة في القطاع المحاصَر في بيان إن مروان عوّاد قديح من بلدة خزاعة شرقي محافظة خان يونس (جنوب)، استشهد بعدما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه أثناء مشاركته في مسيرات العودة.
ومنذ نهاية الشهر الماضي، يتجمّع فلسطينيون قرب السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل، ضمن مشاركتهم في مسيرات العودة السلمية، مطالبين بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948.
وباستشهاد قديح، ارتفع عدد الشهداء جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المتظاهرين حتى الآن إلى 32 شهيدا وأكثر من 2850 جريحا.