المصدر / وكالات - هيا
أعلنت شركة "رينو" الفرنسية لصناعة السيارات أنها تعتزم تقليص وجودها في إيران، لكنها لن تنهيه بشكل تام، وذلك رغم إعادة فرض العقوبات الأمريكية ضد طهران.
- وقال الرئيس التنفيذي للشركة، كارلوس غصن، خلال اجتماع بباريس للجمعية العامة للمساهمين في الشركة "لن نتخلى عن وجودنا. لكن إذا اضطررنا لتقليص نشاطنا سنحتفظ بوجود محدود لأننا مقتنعون بأن (...) هذه السوق ستُفتح من جديد في وقت ما، وأن بقاءنا في إيران سيمنحنا بالتأكيد أفضلية".
وأضاف رئيس الشركة الفرنسية: "لن نفعل ذلك على حساب مصالح رينو، سنسهر على إلا يتسبب وجودنا في إيران بإجراءات عقابية مباشرة أو غير مباشرة من قبل السلطات الأمريكية".
وأوضح أنه من أجل ذلك، هناك فريق "يعمل على هذا الملف" ويتواصل مباشرة مع الإدارة الأمريكية لمعرفة ما يمكن وما لا يمكن فعله".
وتحظى "رينو" بحضور قوي في إيران حيث تتخطى مبيعات الشركة هناك 160 ألف سيارة سنويا، كما بلغ مجموع مبيعات الشركة في العالم 3.76 مليون سيارة.
في المقابل أعلنت الشركتان المنافستان "بيجو" و"ستروين" الفرنسيتان، اللتان باعتا العام الماضي أكثر من 444 ألف سيارة في إيران، أعلنتا انسحابهما من السوق الإيرانية، التزاما بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة.
ومطلع مايو أعلنت واشنطن انسحابها من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الكبرى (5+1)، وقررت إعادة فرض عقوباتها على طهران وكل الشركات التي تتعامل مع الجمهورية الإسلامية، ممهلة هذه الشركات بين 90 و180 يوما للخروج من إيران.