المصدر / وكالات - هيا
دعا الصحفي الأميركي توماس فريدمان كلا من الرئيس دونالد ترامب ومستشاره وصهره جاريد كوشنر إلى مطالبة المملكة السعودية بالكشف عن مصير مواطنها الكاتب والإعلامي جمال خاشقجي.
وكتب فريدمان في حسابه الرسمي على تويتر "ترامب، كوشنر. لا أغرد عادة بآرائي، ولكن ليكن ذلك: عليكما أن تدعوا السعوديين للعثور/إطلاق سراح جمال خاشقجي. بدون ناقد بناء مثله ستفشل الإصلاحات الاقتصادية السعودية".
كما خاطب ولي العهد محمد بن سلمان ووزير الخارجية عادل الجبير في تغريدة ثانية قائلا "عليكما أن تعثرا/تطلقا سراح صديقي جمال خاشقجي المفقود في القنصلية السعودية بإسطنبول. إذا كان مخطوفا فهذا سيكون كارثيا لدبلوماسيتكما".
وفي السياق ذاته، نشر فريدمان رابط المقال الافتتاحي لصحيفة واشنطن بوست "أين جمال خاشقجي؟" قائلا إن على الجميع قراءة مقال خاشقجي بالصحيفة ذاتها، في إشارة إلى مقالة كان عليه نشرها ولكنه لم يفعل بسبب اختفائه، وتركت الصحيفة مكانها أبيض. وتابع فريدمان "المقال مفقود، كما هو شأن خاشقجي".
وكان فريدمان التقى ابن سلمان وأثنى عليه بمقالة بعنوان "الربيع العربي في المملكة السعودية أخيرا" قائلا إنه يقود التغيير، وإنه لو نجح في تطبيق رؤيته فلن يغير شخصية السعودية لوحدها بل سيغير شخصية العالم الإسلامي قلبا وقالبا.
واستدعت هذه المقالة انتقاد الإعلام الأميركي، فاعتبرت مجلة "نيوزويك" في مقال نشره كلاي فيولر أن فريدمان في ترويجه لابن سلمان لا يختلف كثيرا عن بعض المشاهير العالميين الذين روجوا لمستبدين بأنحاء العالم.
لكن فريدمان عاد ووصف بمقال في صحيفة نيويورك تايمز الأمير السعودي بأنه حاكم مستبد عصري، لا يهتم بتعزيز الديمقراطية، ويحيط به بلطجية يقدمون له أسوأ النصائح.