المصدر / وكالات
ذكرت اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي ان حماس اتسطاعت في الفترة الاخيرة تطوير قدرات ملموسة في دقة صواريخها ورؤوسها المتفجرة ما يشكل تحد حقيقي خلال اي مواجهة قادمة.
وقالت مصادر امنية اتسرائيلية ان التجارب الصاروخية لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس تثير القلق الشديد من حيث المدى ودقة التصويب وان الاعتقاد السائد لدى المؤسسة الامنية هي ان الفصائل الفلسطينية حصلت على تكنولوجيا متطورة مكنتها من تحسين قدراتها الصاروخية بمراحل مقارنة مع الحرب السابقة.
وتابعت "ان استمرار تطوير حماس وفصائل غزة لقدراتها يضع تل ابيب امام خيارات صعبة فيما تدرس القيادة الامنية والسياسية كافة التطورات والتبعات الناتجة من حصول فصائل غزة على قدرات عسكرية حقيقية".
وكان ضابط كبير في قوات الاحتلال زعم الاربعاء الماضي أن حركة حماس أعادت بناء قدراتها الصاروخية التي تضررت بحسب زعمه نتيجة الهجمات التي نفذها سلاح الجو خلال حرب حجارة السجيل نهاية عام 2012.
وأوضح الضابط الذي يعمل في إطار القوات المرابطة بمحاذاة قطاع غزة، أن حركة حماس تواصل تحسين قدراتها في مجال إطلاق القذائف الصاروخية.
وكانت المنظومة الأمنية الاسرائيلية قد كشفت عن أن كتائب القسام أجرت خلال الأيام الماضية تجربة لصواريخ محلية الصنع طويلة المدى، كان آخرها الثلاثاء الماضي عندما سمع دوي انفجار كبير في عرض البحر.
وقالت مصادر أمنية صهيونية إن كتائب القسام تجري تجارب على تطوير صاروخ (M75) محلي الصنع، وذو الرأس التفجيري الكبير، والذي يستطيع الوصول إلى منطقة غوش دان في فلسطين المحتلة، في عرض البحر.
وأوضحت أن دوي الإنفجار سمع صوته في مستوطنات غلاف غزة ووصل سماع دوي الانفجار إلى منطقة كريات غات، الأمر الذي تسبب في هلع وذعر المستوطنين القاطنين في تلك المناطق.